قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الخميس أن بلادها لن تتأخر بتلبية مطالب حكومة الوفاق الوطني و أضافت الوزيرة أن الشروط اللازمة لإطلاق عملية عسكرية غربية لدعم تحقيق الإستقرار في ليبيا لا تزال غير متوفرة، مؤكدة أن إيطاليا لن تتهرب من الإلتزام بقيادة هذه المهمة إذا كانت الظروف مناسبة.
و أكدت بينوتي على أن الخطوة الأولى نحو تحقيق الإستقرار في ليبيا وجود حكومة تمثل كافة الأطراف، و إتخاذ الخطوات اللازمة لرفع طلباتها للمجتمع الدولي، و قالت أن في قمة الناتو المقبلة المقرر عقدها بوارسو في الـ7 من يوليو القادم “سندفع لمبادرة تتم في البحر المتوسط تشمل سفناً من دول الإتحاد الأوروبي وربما من حلف شمال الأطلسي لتأمين الساحل الليبي”.
و وفقاً لوكالة الأنباء الليبية بطرابلس، وضحت وزيرة الدفاع أن العمليات العسكرية سيتم دعمها جزئياً من قبل القوات البحرية في المنطقة لكن من الضروري أن تكون هذه المهمة أوسع من تلك الجارية في بحر إيجة ضد مهربي المهاجرين، مشيرة إلى أن المهمة في بحر إيجه ترتبط ارتباطاً وثيقاً في مكافحة المهربين بينما تعتبر مسألة الأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر تعقيداً.