إستنكرت كتيبة أبو بكر الصديق و غرفة عمليات قاعدة الوطية التابعة للقيادة العامة للجيش في بيان لها محاولة زيارة فريق الامم المتحدة مدينة الزنتان اليوم الثلاثاء لمقابلة قيادات عسكرية بالمدينة و جاء على رأس الفريق الاممي الجنرال ” باولو سيرا ” رئيس لجنة الترتيبات الامنية الذي وصفه البيان بـ “حفيد قريسياني “.
و وصف البيان تعامل سيرا مع الوضع الامني في البلاد “بالتدخل السافر في شؤون الجيش” مؤكداً على أن المؤسسة العسكرية موحدة و تجمعها قيادة واحدة إنبثقت من مجلس النواب المنتخب.
و أضاف البيان بأن كتيبة أبو بكر الصديق لن تسمح لأي جهة خارجية التدخل في شؤون المؤسسة العسكرية موجهاً رسالة الي المجتمع الدولي مفادها :” إذا كان الغرب يرغب في مساعدة المؤسسة العسكرية و الامنية عليه رفع الحظر المفروض عليها و إيقاف دعم المنظمات الارهابية التى كان هو سبب وجودها و خلقها و لازال يدعمها”.
و وضح البيان بأن من دعى لهذا الاجتماع اليوم مع الجنرال الايطالي لا يمثلنا و إنما يمثل نفسه و من حضر معه ، كما هنأ البيان من وقف ضد هذه الزيارة و منع الوفد من دخول المدينة.
و قالت الكتيبة في بيانها بأن رجال الجيش قادرين على بناء المؤسسة العسكرية مضيفةً بأن مدينة الزنتان التى كانت نواة تفعيل الجيش و الحاضنة له بالمنطقة الغربية لن تفتح ذراعها لاستقبال من وصفتهم بـ”الغزاة و عملائهم”.
و وعدت الكتيبة ببناء المؤسسة العسكرية الصحيحة للحفاظ على تراب الوطن و سيادته و طالبت جميع الوحدات العسكرية التابعة لها عدم الانخراط لما يروج له داعمي هذه الزيارة كما جددت دعوتها الي رفض كل ما يمس القوات المسلحة و الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية.