ليبيا – وجه “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” يوم أمس السبت “إنذاراً أخيراً” لكافة “المتعاونين مع “الميليشيات الإجرامية” بالمدينة ومن جعلوا مناطقهم ملاذاً آمناً لمن وصفوهم بـ “ميليشيات المجرم حفتر” ، و يدعوا البيان من يأوى القوات التابعة للقيادة العامة للجيش الي “التوبة” لله قبل تنفيذ “حكم الله” فيهم بحسب البيان.
و إتهم البيان التحذيري,الذي حصلت صحيفة المرصد على نسخة منه, هؤلاء بالتعاون الصريح مع أنصار “داعش” بقطعهم طريق إمداد “المجاهدين المرابطين أمام الخوارج” وإختطافهم 3 من “ثوار البيضاء وإحراقهم” لقتالهم “داعش”.
و أضاف التحذير بأن هؤلاء “المتعاونين” متورطين أيضا بتأمين إنسحاب عناصر “داعش” الي مدينة سرت و قصف وإستهداف مواقع “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” فضلاً عن قيامهم بأسر كل من يثبت إنتمائه لمدينة درنة.
و أكد التحذير أن “مجاهدي المجلس” لن يسكتوا على من وصفهم بـ”السفهاء” و سيقاتلوهم راجين “النصر أو الشهادة” بحسب بيانهم ، مشيراً إلى أن نار الحرب التي أشعلها هؤلاء “ستصيبهم وتصيب من سكتوا على ظلمهم حيث سينال كل منهم نصيبه مما كسب”.
و أعلن المجلس “النفير العام” لجميع أبناء المدينة من خارج المجلس “للجهاد في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله والدفاع عن أعراض الشهداء التي تناولتها ألسنة الفاسقين بالسوء” بحسب بيانهم ، داعياً إياهم للنفير لإستئصال المفسدين حتى لا تبقى لهم باقية”.