ليبيا – حمل “رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة” محمد المبشر “المسؤولين” مسؤولية حالات “الإختطاف والأذى” التي يتعرض لها أي عضو من أعضاء المجلس أو “رجال المصالحة والإصلاح” في ليبيا.
المبشر إستنكر بمداخلته الهاتفية في نشرة أخبار قناة الرائد يوم أمس السبت إختطاف عضو المجلس علي بن حسن منذ 3 أيام بمنطقة الفلاح بالعاصمة طرابلس وعدم التواصل مع إسرته من قبل المجلس أو أي جهة.
و أعرب رئيس المجلس عن إستغرابه من إستهداف أعضائه لتمتع المجلس بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف في ليبيا متهماً جهات لا تريد الإستقرار للبلاد بذلك ومؤكداً أن مجلس الأعيان يمر بظروف سيئة حالياً.
وألقى المبشر بلائمة تردي الحالة الإنسانية والأمنية والمعيشية للمواطنين على الساسة وصناع القرار مطالبا إياهم بتحمل مسؤولياتهم الوطنية مشيرا إلى أن دور المجلس هو تقريب وجهات النظر بين السياسيين.
وعبر”رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة” عن شكره لكافة النخب الأكاديمية والأعيان بالمدن والمناطق التي إنضمت للمجلس ومحاولات “الجهات الأمنية” لضبط الأمن على الرغم من ضعف الإمكانيات والقدرات.