رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف

رئيس وزراء باكستان يطلب من البرلمان التحقيق في أوراق بنما و المعارضة تنسحب

طلب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف من البرلمان اليوم الاثنين تشكيل لجنة للتحقيق في مزاعم أثارتها التسريبات المعروفة باسم أوراق بنما لكن نواب المعارضة انسحبوا قائلين إنه تفادى أسئلة تتعلق بشؤون عائلته.

و يواجه شريف ضغوطا منذ أن أظهرت وثائق نشرت في إطار تسريبات بيانات أوراق بنما امتلاك أبنائه لشركات في الخارج واستخدامهم لها لشراء عقارات في لندن. وينفي رئيس الوزراء وأبناؤه ارتكاب أي مخالفات.

و استغلت المعارضة فضيحة التسريبات كفرصة جديدة لمحاولة إزاحة شريف الذي قال أمام البرلمان إن ثروته اكتسبت بطريقة قانونية على مدى عقود قبل أن يدخل السياسة.حيث أبلغ شريف النواب “يمكنني القول بكل تأكيد إنه … لم يخرج أي مال من باكستان.”

و طلب شريف من المعارضة ونواب آخرين المساعدة في تشكيل لجنة برلمانية.

و تعثرت محاولات سابقة لتعيين قاض من القضاة السابقين أو الحاليين بالمحكمة العليا ليكون رئيسا للجنة قضائية بسبب رفض جميع القضاة هذا العرض.

و لم يتضح موقف المعارضة من العرض الجديد الذي قدمه رئيس الوزراء. وانسحبت المعارضة مباشرة بعد انتهاء شريف من كلمته احتجاجا على تجنبه الرد على سبعة أسئلة قدموها له قبل الجلسة البرلمانية.

و قال خورشيد شاه زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية “لم يجب رئيس الوزراء ولو على سؤال واحد.”

و قال سياسيون معارضون إنهم سيعلنون غدا الثلاثاء ردهم على خطاب شريف.

و يقول محللون إن هجوم المعارضة على شريف فقد بعضا من تأثيره بعد أن أقر خان يوم الجمعة بأنه كان يمتلك في السابق شركة في الخارج لشراء شقة في لندن وتجنب سداد ضرائب بريطانية.

Shares