اشتبك عشرات المحتجين مع الشرطة أثناء احتجاجات في باريس اليوم الثلاثاء على قانون العمل المقترح في فرنسا.حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وألقى بعض المحتجين الحجارة وقطع الزجاج المكسور على الشرطة.
و غالبية المحتجين من الشباب وأفراد مقنعين قال زعماء النقابات العمالية إنهم ليسوا جزءا من الاحتجاجات المنظمة.و منع المحتجون المقنعون الصحفيين من تصوير الاحتجاجات.
و أظهرت إحصاءات الشرطة تراجعا في نسبة المشاركة في الاحتجاجات حيث تراوح عدد المشاركين في احتجاجات اليوم ما بين 11 و55 ألف شخص مقابل 390 ألفا شاركوا في احتجاجات مماثلة في نهاية مارس .
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند -الذي بلغت شعبيته أدنى مستوياتها قبل عام من انتخابات الرئاسة- إنه سيلغي تعديلات أحد أكثر قوانين العمل صرامة في أوروبا وهو التعديل الذي يجعل التعيين والتسريح من العمل أكثر سهولة.
و قالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة ألقت القبض على 12 شخصا في احتجاجات باريس من بينهم تسعة بحوزتهم أسلحة وثلاثة كانوا يلقون ألعابا نارية.
و قال أولوند إن 1000 شخص اعتقلوا وأُصيب أكثر من 300 من رجال الشرطة أثناء الاحتجاجات في الشهور القليلة الماضية فيما أتى بعض مثيري الشغب من الخارج للمشاركة في الاضطرابات