رحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بالمصالحة الموقعة بين قبيلتي التبو والطوارق وتم ذلك خلال لقاء جمع أعضاء المجلس الرئاسي للحكومة و هم موسي الكوني و عبد السلام كجمان و أحمد حمزة مع وفدين من قبيلتي التبو والطوارق و قبيلة الحساونة التي رعت إتفاق المصالحة بين القبيلتين.
و ذكر المكتب الإعلامي الرسمي لرئيس المجلس الرئاسي على صفحته الرسمية يوم الأحد و وفقاً لوكالة الأنباء الليبية بطرابلس أن ترحيب أعضاء المجلس الرئاسي بالمصالحة الموقعة بين القبيلتين جاء من أجل الإستقرار و تجاوز الفترة العصيبة التي شهدتها منطقة أوباري خلال النزاع المسلح الذي إستمر لأكثر من عام ونصف.
و ناقش الإجتماع كيفية إعادة إعمار أوباري و وضع آلية لصيانة المدارس المتضررة نتيجة للحرب و العمل على فتح و تسيير الرحلات الملاحية من و إلى مطار أوباري إضافة لتقديم الدعم للقوة المحايدة من قبيلة الحساونة.
و أكد أعضاء المجلس الرئاسي حرصهم على تذليل الصعوبات التي تواجه المواطنين و النظر بشكل عاجل في شؤون النازحين و المهجرين و توفير الخدمات الأساسية في مناطق الجنوب بصفة عامة و أوباري بشكل خاص.