ليبيا – كشف المتحدث بإسم القوات المسلحة العقيد أحمد المسماري عن تواصل العمليات العسكرية في غرب وجنوب مدينة درنة وإستهداف مواقع “المجاميع المسلحة” في المدينة بشكل دقيق جداً.
المسماري أكد خلال مؤتمره الصحفي الإسبوعي رصد آليات مسلحة بمزارع داخل درنة تهدف المجاميع المسلحة من نشرها نقل المعركة لداخل المدينة مؤكداً إصرار القيادة العامة على تجنب القتال داخلها.
و أضاف بأن القيادة العامة للقوات المسلحة أمهلت هذه المجاميع 48 ساعة لإخراج الآليات من وسط أحياء المدينة أو إستهدافها من قبل مقاتلات سلاح الجو والمروحيات العمودية القتالية لطيران الجيش.
و بشأن الأوضاع في سرت أفاد المسماري بتمكن فرق الاستطلاع التابعة لغرفة عمليات تحرير سرت بشرق وجنوب المدينة من رصد رجوع آليات عسكرية قادمة من أبو قرين لسرت مؤكداً قيام “داعش” بتحصين مواقعه.
و أضاف بأن التنظيم بعد أن تأكد بأن القوات توجهت جنوب مدينة سرت نقل تحصيناته من النوفلية الي جنوب سرت و وضع دفاعات بمنطقة خشوم الخيل حيث توجد دشم قديمة للأسلحة ومعسكرات يستخدمها “داعش” لتدريب الإرهابيين الأجانب.
المسماري تطرق للأوضاع الأمنية في بنغازي بالقول بأن حركة الجرافات المحملة بالأسلحة والذخائر للمجاميع الإرهابية قد قلت قياساً بوصول ما يزيد عن 20 جرافة سابقاً محملة بالدعم لهذه المجاميع.
و أشار المتحدث باسم قيادة الجيش لإمتلاك الجيش عدد من الزوارق الخفيفة تتولى مهام قتالية لتأمين سواحل بنغازي من جهة الغرب مؤكداً توجيه المقاتلات التابعة للقيادة العامة ضربات دقيقة لمواقع الإرهابيين.
و أضاف بأن هذه الضربات دكت مواقع الإرهابيين بمنطقتي سوق الحوت والقوارشة مؤكداً أن سلاح المدفعية إستخدم تقنية جديدة لاصابة الاهداف في القوارشة تمهيداً لإقتحامها من قبل القوات البرية.
و بخصوص الأوضاع بالمنطقة الغربية أوضح المسماري أن عمليات إستطلاع الجيش مستمرة جنوب مدينة الزنتان في الجبل الغربي مشيراً في الوقت ذاته لسيطرة شباب مدينة الكفرة على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد.
و بشأن أوضاع الحقول النفطية بالواحات أكد المتحدث العسكري بإسم قيادة الجيش تدمير بعضها من قبل “داعش” وسرقة الآخر مشيراً لإسناد مهمة تأمين الحقول الصالحة للعمل لحرس المنشآت التابع لقيادة الجيش.