قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر اليوم الأربعاء إن حملة الانتخابات الرئاسية تتعرض لتهديدات من قراصنة يحاولون التجسس والقيام بأنشطة أكثر بشاعة من الحيل السياسية لكنه لم يقدم تفاصيل عن أعمال اختراق معينة.
و قال بريان هيل المتحدث باسم كلابر في بيان “ندرك أن الحملات الانتخابية ومنظمات مرتبطة بها وأفراد مستهدفون من جانب جهات لديها دوافع مختلفة من الخلافات الفكرية إلى الجاسوسية.”
و في وقت سابق قال كلابر إن أجهزة المخابرات الأمريكية رصدت “بالفعل بعض المؤشرات” على محاولات قرصنة ضد الحملات الانتخابية. وأضاف “مع احتدام الحملة ربما سنشهد المزيد” من الهجمات.
حيث شهدت حملتا الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2008 و2012 أعمال قرصنة الكترونية وقال مسؤولون في المخابرات الأمريكية إن كثيرا من الهجمات السابقة كان وراءها قراصنة صينيون.
و قال كلابر إن وكالة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الاتحادي يعملان لتوعية “كل من الحملتين” بالتهديدات الالكترونية. ويبدو أن كلابر كان يشير إلى حملة المرشح الوحيد للحزب الجمهوري دونالد ترامب وحملة متقدمة السباق لترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.