تأهل فريق الأهلي طربلس الى دوري المجموعات من مسابقة كاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم ، على حساب مصر المقاصة ، بعد التعادل الإيجابي في ملعب الْفيوم بهدف لهدف ليحسم الترشح الاهلي للمرة الأولى في تاريخه لدور الثمانية او ما يعرف بالمجموعات .
تواجد الاهلي مع كبار القارة كونه فريق ليبي تحمل معها معاني كبيرة و كثيرة عل ابرزها الفريق لعب كل مبارياته خارج ملعبه حتى وصل لهذا الدور المتقدم ، بالاضافة الى ان الفريق الليبي زاحم زعماء القارة و ليس في بلاده دوري محلي يستطيع من خلاله ان يقف على جاهزيته لضمان المنافسة ،
الاهلي قاده مدرب وطني جمع بين الطموح و الشباب ليختار اسماء شابة و يزج بها في اغلى البطولات القارية و كسب الرهان وسط ظروف اكثر من صعبة تعانيها البلاد على جميع الاصعدة ليس الرياضي فحسب و الذي يعتبر القطاع الأفضل داخل الوطن ،
فلسفة ابو نوارة ستكتب يوما ما في سجلات التاريخ الليبي الرياضي رفقة عشرين لاعباً اخرين أكلوا العشب بأسنانهم ليكونوا بين اعرق أندية القارة السمراء .
المبالغة في الوصف ليس معناه هو حبي لهذه المؤسسة او ترضية لجماهيرها الغفيرة انما هي رسالة اعتدنا ان نكتب فيها الحقيقة من واقع نعيشه ، فكان واقع بلدنا و رياضتنا سيّء جداً و جاء فريق تحدى كل هذا و جعل الأمل يحذونا في عودة رياضتنا للواجهة من جديد .
يوسف سعود
طرابلس – ليبيا
19 مايو 2016