ليبيا- أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر توافق المشاركين بمؤتمر فيينا على تطبيق مخرجات الإتفاق السياسي وتواصل الحوار بين أطرافه المتمثلة بمجلس النواب والمجلس الرئاسي ومجلس الدولة الإستشاري.
كوبلر أوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الدولة الإستشاري عبد الرحمن السويحلي اليوم الخميس بالعاصمة طرابلس على ضرورة تنسيق المواقف والتحاور بين مجلس النواب ومجلس الدولة بإشرافه شخصياً للخروج بحل نهائي للأزمة.
وأشار كوبلر إلى تواصل الأمم المتحدة مع الشخصيات السياسية “المعرقلة للحوار” على الرغم من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة أو الإتحاد الأوروبي على هذه الشخصيات بغية حثها على العودة للحوار.
وأضاف بأن الحوار هو السبيل الوحيد للقوى السياسية الليبية من أجل وقف نزيف الدم ومعالجة أزمة شحة السيولة المالية في البلاد قبل حلول شهر رمضان وإنهاء حالة النقص الكبير للمستشفيات والمستلزمات الطبية.
وبشأن الحظر المفروض على توريد السلاح شدد المبعوث الأممي على وجوب إحترامه مشيرا إلى أن هذا الحظر سيرفع عن القوات النظامية التابعة “لحكومة الوفاق” شرط أن يكون أفرادها من كافة مدن البلاد.