ليبيا – أقر وزير خارجية كندا المستقيل ” جون بيرد ” بفشل بلاده بالتعامل مع تدهور الأوضاع في ليبيا بعد إسقاط النظام السابق و ذلك بحسب تقرير إخباري أعدته صحيفة “أوتاوا ستزن” الكندية, وترجمتة وتابعته صحيفة المرصد.
وأضاف بيرد بأن بلاده وقعت ضحية سوء فهمها لحقيقة نوايا بعض القوى الليبية المساهمة بإسقاط النظام و التي زعمت إمتلاكها مشروعا يحول ليبيا لدولة ديمقراطية لتكتشف فيما بعد أن هذه القوى “متطرفة”.
وألقى التقرير بلائمة ذلك على تجاهل كندا ودول شاركت بإسقاط القذافي لمعلومات إستخبارية بينت وجود متطرفين بصفوف ” الثوار ” الذين تم دعمهم لإسقاط النظام ما تسبب بوقوع أجزاء من البلاد تحت سيطرة “داعش”.
وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قد دافع في سبتمبر من العام 2014 عن دور بلاده في ليبيا إبان العام 2011 لينأى بكندا ودول حلف شمال الأطلسي “ناتو” عن مسؤولية الفوضى الأمنية والإقتصادية في البلاد.