الوافي و الشهيبي : الحوار والمشهد السياسي العام تحت هيمنة الإسلام السياسي المتمثل بجماعة الإخوان المسلمين

ليبيا- ثمن العضوان المقاطعان لجلسات الحوار السياسي الشريف الوافي وتوفيق الشهيبي موقف رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وأعضاء المجلس الرافضين لتعديل مخرجات الحوار في الوثيقة الرابعة.

ودعا الوافي والشهيبي بمكاتبة رسمية بعثاها لرئيس وأعضاء مجلس النواب البرلمان لمتابعة مجريات الحوار وما يقوم به فريق المجلس فيه كون إغفالهم لذلك و الملاحظات المقدمة من طرفهم في وقت سابق بهذا الشأن يعتبرانه موقف سلبي.

و حذر الوافي والشهيبي من أن يمكن هذا الإغفال “الإسلام السياسي” المتمثل بالإخوان من التسلط على الليبيين وإرهاقهم  للخضوع للإتفاق السياسي مستهجنين التهميش غير المبرر لأبناء برقة في المشهد السياسي.

و جدد العضوان المقاطعان وقوفهما مع الحوار إلى حين إنتهاء هيئة صياغة الدستور من عملها مطالبين بتفعيل قرار مجلس النواب القاضي بحل لجنة الحوار التابعة له وتشكيل لجنة جديدة تضم أعضاء ذوي خبرة.

و أضافا بأن أعضاء اللجنة يجب أن يكونوا بعيدين عن الجهوية ويتمتعون بالنزاهة مشددين بالوقت ذاته على ضرورة أن لا تكون أطراف الحوار من طيف واحد يغلب عليه الاخوان المسيطرين فعلياً على مجريات الحوار.

و طالب الوافي والشهيبي بتغيير مواد في وثيقة الإتفاق متعلقة بالقيادات العسكرية و إعادة النظر بتركيبة وتشكيل مجلس الدولة الإستشاري والتصرف بالأموال المجمدة وكل ما يخص لجنة إعادة إعمار المناطق المتضررة.

و تركزت مطالبهما بتشكيل فرق عمل من ذوي الخبرة وأصحاب العلاقات الدولية والقانونيين والإعلاميين للتواصل مع المجتمع الدولي لإيصال المطالب و رفع الدعاوى أمام المحاكم وتسويق قضية هيمنة “الإسلام السياسي”.

و دعا العضوان المقاطعان جميع أبناء القبائل والمدن بمطالبة أبنائهم الأعضاء في مجلس الدولة بالإنسحاب من المجلس و مطالبة أعضاء المجلس الرئاسي علي القطراني وفتحي المجبري و عمر الأسود بالإنسحاب من المجلس الرئاسي.

و شدد الوافي و الشهيبي على عدم ترشيح اقليم برقة عضو المجلس الرئاسي محمد العماري مطالبين بتغييره بالإتفاق مع مجلس النواب في حال تم تغيير الإتفاق السياسي و طالبوا الوزراء الذين ينتمون لاقليم برقة و الذين تم تكليفهم من قبل الرئاسي بالإنسحاب من تشكيلته الحكومية.

ودعا الوافي والشهيبي أعضاء الحوار عن تحالف القوى الوطنية حافظ قدور وعن الزنتان موسى الطرابلسي وعن المستقلين أحمد العبار ونوري العبار ونادية جعودة ونعيمة جبريل وفضيل الأمين بالإنسحاب من الحوار وتحديد مواقفهم.

 

Shares