ميركيل

ميركل تقول ان تنفيذ اتفاقية التأشيرات مع تركيا تحتاج المزيد من الوقت

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء إنها غير قلقة على مصير اتفاقية المهاجرين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لكنها قالت إن المزيد من الوقت مطلوب للتغلب على الخلافات مع أنقرة بشأن دخول الأتراك أوروبا دون تأشيرات.

و يحاول الاتحاد الحفاظ على الاتفاق الذي ينص على السماح للأتراك بدخول دول التكتل دون تأشيرات مقابل استمرار تركيا في منع المهاجرين غير الشرعيين من الوصول لأوروبا عبر شواطئها.

و امتنعت تركيا حتى الآن عن تنفي اشتراطات الاتحاد الأوروبي التي تتضمن تعديل قوانين مكافحة الإرهاب. وتقول الجماعات الحقوقية إن أنقرة تستخدم هذه القوانين لقمع المعارضة. إلا أن تركيا تقول إنها تحتاج لتلك القوانين لمحاربة التهديدات القادمة من تنظيم الدولة الإسلامية ومن المتشددين الأكراد.

و قالت ميركل بعد اجتماع للحكومة “لست قلقة لكن فقط نحتاج المزيد من الوقت.”

و أيدت المستشارة الألمانية الاتفاق قائلة إنه سيساعد في كبح تدفق المهاجرين إلى القارة الأوروبية بعد دخول أكثر من مليون لاجئ ألمانيا العام الماضي. ويتهم منتقدون ميركل بتخفيف موقفها تجاه سجل حقوق الإنسان في تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد بهدف إنقاذ الاتفاق.

و قالت ميركل مجددا إن تركيا ملزمة بتنفيذ كل الشروط التي وضعها الاتحاد وعددها 72 حتى يسمح لمواطنيها بالسفر دون تأشيرات مشيرة إلى أنها ستجري محادثات أخرى مع المفوضية الأوروبيةمضيفتاً  “في الواقع نلتزم من جانبنا باتفاقياتنا.”

و قال مسؤولون بالاتحاد ودبلوماسيون إنه من المرجح التخلف عن الالتزام بالموعد النهائي في نهاية يونيو حزيران لقضية التأشيرات.

وبعد أيام من قرار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تعيين رئيس جديد للوزراء لإحكام قبضته على السلطة قال الوزير الجديد لشؤون الاتحاد الأوروبي عمر سيليك إنه رغم أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مهمة إلا أنها ليست “الخيار الوحيد”.

وأبلغ الوزير الصحفيين أن بلاده تريد من الاتحاد أن يتخلى عما وصفها “ازدواجية المعايير” في الحرب ضد الإرهاب.

وقال “من الآن فصاعدا سنحافظ على هدف تركيا في الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي لكن نتوقع من التكتل أن يتجنب ازدواجية المعايير في الحرب ضد الإرهاب.

وأضاف قائلا “العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مهمة جدا لنا لكنها ليست خيارنا الوحيد.”

Shares