السفير السابق و الكاتب عمر الدلال

السفير عمر الدلال يكتب للمرصد : كلمة ونصف 12 … بصراحة !!

( أ ) النكبة الليبية مرت بعدة مراحل يتحمل مسؤليتها عدداً من الدول وكثيراً من الاشخاص والجماعات والاجندات غير الوطنية من الانتقالى  الى الآن و الشعب الليبى بات يعرف كل التفاصيل حاليا .

 

(ب) أنا هنا أريد ان اضيف اشخاصاً ليبيين جدد للمرحلة الراهنة و يتحملون ايضا مسؤولية مصير الدولة الليبية ,سيحاكمهم الشعب والتاريخ أيضاً إلى جانب الاخرين بالمراحل السابقة و هم :

 

  • المجلس الرئاسى ,لقبول المسؤلية وهم غير قادرين غلى تحمل اعبائها على اساس وطنى دون الاعتماد على الاجنبى والاستقواء به ,وتمسك معظمهم باستمرار قيادة دولة هالكة حتى بعد ان اتضح انهم غير مؤهلين للنهوض بها وشعبها إلأٌ بالاعتماد على الدعم الخارجى و إختراق المواثيق و تفكيك مجلس النواب والجيش الوطنى وعدم احترام الإعلان الدستورى و مباشرة العمل قبل الإعتماد وأداء القسم  وعدم وضع برنامج عمل !! و كأن الدعم الاجنبى يجُب كل الضرورات التقليدية و الدستورية.

 

  • لجنة الحوار إختيارملفق بإيعاز أجنبى لايمكن وصفه بالحوار الوطنى ولايملك الخبرة ولا الكفاءة اللازمة لحل ازمة كأزمة الدولة الليبية و كل هم معظمهم رضى مندوب الامم المتحدة عليهم ,وما يجنوا بعد ذلك من مصالح شخصية و لو كانوا جادين وقادرين لما حصل ما شاهدنا من مهازل ليون خاصة فى اعلانه الاخير وما تم من تلفيق أثناء التوقيع المبدئي .

 

  • النواب الذين قاطعوا مجلس النواب من البداية ساندوا تمرداً مسلحاً على الشرعية ثم استلموا مرتبات فترة التمرد لمدة اكثر من سنة كاملة وعملوا على تعطيل مجلس النواب من جديد دون إعتبار لأضرار ذلك على الدولة الليبية.

 

  • النواب الذين انقطعوا عن مجلس النواب وكسروا هيبة السلطة الشرعية محلياً ودولياً وهرولوا وراء مندوب الامم المتحدة وتم استغلالهم من دول اجنبية لإعتماد حكومة الوفاق دون إحترام الأصول والاعلان الدستورى الذى اقسموا على حمايته.

 

 

الكاتب و السفير السابق عمر الدلال

 

29 مايو 2016

 

 

Shares