ليبيا – قال عضو مجلس النواب عمر غيث أن المجلس كان يتمنى تقريب وجهات النظر لحل مشكلة ليبيا بإجتماع وزراء الخارجية العرب ،مضيفاً أن الامين العام للجامعة العربية أربك المشهد بإستقباله مرشح المجلس الرئاسي لوزارة الخارجية محمد سيالة.
غيث قال في مداخلة هاتفية عبر برنامج غرفة الأخبار لقناة ليبيا يوم أمس السبت أن هناك خلاف بين النواب الداعمين للحكومة و كتلة السيادة الوطنية, كاشفاً أن الداعمين يستندون على تفويض المجتمع الدولي للحكومة ومن خلاله يودون فرضها على الليبين و منحها الثقه قبل التعديل الدستوري بحسب قوله.
و أوضح عضو مجلس النواب أن لجنه 6+6 اجتمعت وتوصلت الى حلول في وقت سابق ، معرباً عن أسفه من قيام بعض الاحزاب دون ذكرها بتأجيج الموقف وحاولت تمرير الحكومه قبل أن تخضع للتعديل الدستوري لافتاً إلى أن التفويض الحقيقي للحكومة من الشعب و ليس الأمم المتحدة.
و أضاف غيث أن هناك خطوات دستوريه يجب ان تتخذ قبل عقد جلسه الثقة لحكومة الوقاف ، مقترحاً أن تكون جلستي تعديل الاعلان الدستوري و إعتماد الحكومة منقولةَ على الهواء .
و أكد عضو مجلس النواب في ختام مداخلته الهاتفية أنه في حال مرور الحكومة ستستمر لسنين ولكن بالمقابل لن تستطيع أن توحد ليبيا و تخدم أبنائها بل ستكون عاجزة ، معتبراً أن الذين كانوا يتمنون مرور هذه الحكومة, أصبحوا رافضين لها كونها لا تسعى لتحقيق مصالحهم بحسب قوله.