ليبيا- أظهر تقرير إخباري أعدته صحيفة تشايانا بوست التايوانية ,وترجمته وتابعته صحيفة المرصد, تغييرا بنوايا الدول الأوروبية وحلف “ناتو” بشأن دعم “حكومة الوفاق” عسكريا بسبب مخاوف ألمانية وفرنسية من تكرار سيناريو عام 2011.
التقرير أكد إشتراط الألمان الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي قبل الإنخراط في قوات أوروبية أوأطلسية للقيام بأي مهمة عسكرية تدريبية كانت أو قتالية في ليبيا لمحاربة وجود تنظيم “داعش” وتنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف التقرير بأن الإشتراط الألماني يأتي فيما يبدو رداً على مطالبة تقدم بها رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج لإرسال بعثة تدريبية أوروبية وغربية لتدريب قوات ليبية حيث فضلت ألمانيا وفرنسا إنتظار الخطوة الأولى من قبل الأمم المتحدة.
التقرير أشار إلى تخوف ألمانيا من وجود إلتزام طويل الأمد في ليبيا وهو ما يبرر مطالباتها المستمرة بضرورة نشر أي قوات عسكرية أوروبية أو غربية أو حتى أطلسية في أي بقعة من العالم ليس في ليبيا فحسب تحت مظلة وولاية الأمم المتحدة.
أما موقف فرنسا فما زال ثابتا عبر المطالبة بمهمة أوربية بحرية في المياه الإقليمية الليبية لوقف تهريب البشر على الرغم من إرسالها قوات خاصة ومستشارين عسكريين إلى ليبيا وتحفظ ديبلوماسييها بشأن لعب أي دور قتالي أكبر “لناتو” في ليبيا.
ديبلماسيون غريبون أقروا بصعوبة إقناع روسيا بالموافقة على تدخل عسكري في ليبيا بقرار من مجلس الأمن كون موسكو لا تزال تحت تأثير فشل التدخل الغربي في عام 2011 فيما لا زالت العلاقات بين الغرب وروسيا متوترة بسبب الحرب الباردة.