سبقت شركة صينية ناشئة تدعى “موكسي” شركة سامسونج الكورية العملاقة في الاعلان عن اول هاتف ذكي بمرونة استثنائية تجعله قابلا للطي , بإستخدام مادة الغرافين، يمكن لفه حول المعصم تماما كسوار.
وتتسم مادة الغرافين بكونها نحيفة للغاية من ناحية وشديدة القوة من ناحية أخرى، حيث يقال إنها أقوى بـ 200 مرة من الفولاذ، وقد تم عزل تلك المادة للمرة الاولى عام 2004 من قبل اثنين من العلماء لدى جامعة مانشستر، حصلا في وقت لاحق على جائزة نوبل.
وتعتزم “موكسي”، التي يوجد مقرها في مدينة تشونغتشينغ الصينية، انتاج مئة ألف وحدة من الجهاز كدفعة محلية اولى، فيما قد توزعه في مراحل اخرى على الاسواق العالمية وسيتوفر الهاتف في الأسواق الصينية بنهاية العام الجاري سيبلغ سعره 765 دولارا.
وستتزود النسخ الأولى من الجهاز بشاشة بسيطة باللونين الأبيض والأسود، غير أن الشركة قامت بعرض نسخة كاملة الألوان يمكنها بث المقاطع المصورة.
وتم تصميم الهواتف المزودة بشاشة مرنة حجمها 5.2 بوصات، والتي يقدر وزن الواحد منها بـ 200 غرام، بحيث يمكن لفها وتحويلها إلى سوار يتم ارتداؤه على معصم اليد.
وبهذا تكون الشركة الناشئة قد تفوقت على سامسونغ الكورية بعد اعلان الاخيرة عن نيتها تسويق جهاز مماثل في 2017.
وكانت سامسونغ تحدثت عن إمكانية إنتاج هواتف قابلة للطي قبل عدة سنوات لدى إطلاقها لشاشتها المرنة التي استخدمتها لاحقاً في سلسلة هواتف غالاكسي إيدج.
ورغم أن توظيف سامسونغ لشاشتها المرنة لم يتجاوز استخدامها للناحية الجمالية، إضافة إلى بعض الخصائص البسيطة التي تستفيد من انحناءها، إلا أن الشركة أكدت أن أحد التطبيقات القادمة لشاشتها الجديدة ستكون من خلال هواتف تستفيد من مرونتها بحيث تكون قابلة للطي.
ونقلت صحيفة “بيزنس كوريا” عن متحدث باسم شركة سامسونغ ديسبلاي في وقت سابق قوله “يتوقع المصنعون أن تبدأ عمليات الترويج التجارية لتلك الهواتف الذكية التي سيكون بالإمكان طيها خلال 2017”.
ومن المتوقع أن لا تضاف تلك الشاشات المحنية للهواتف الذكية فقط، بل تطور لتضاف أيضاَ خلال الفترة المقبلة إلى مجموعة أجهزة أخرى منها أجهزة الكمبيوتر