قال حاتم عريبي المتحدث بإسم الحكومة المؤقتة أن مسأله النازحين مسألة معقدة في اي منطقة من ليبيا ولكن لمنطقة تاورغاء خصوصية بسبب استمرار تهجيرهم من ارضهم اكثر من خمس سنوات ولم يكن هناك حل جدي للمشكلة خلال هذه الفترة.
عريبي أوضح في مداخلة هاتفية عبر برنامج غرفة الاخبار الذي يذاع على قناة ليبيا أمس الاثنين أن غياب دولة و تطبق القانون هو ما اوصل مدينة تاورغاء و أهلها الى هذا الحال.
و كشف المتحدث على أن الحكومة المؤقتة خلال سنة 2015 توجهت الى مجلس النواب بخطاب من شأنه تخصيص مبلغ ثلاثمائة مليون دينار كبداية لإعادة اعمار مدينة تاورغاء فور رجوع اهلها.
و اضاف بأنه تم فتح حساب خاص للمهجرين وتم ايداع قيمة مالية فيه كانت ستقدم بدل ايجارات لتوفير مساكن لائقة لهم ، موضحاً أن هذا الحساب تحت اشراف وزير الحكم المحلي .
و قال العريبي أن القيمة التى طلبنا من مجلس النواب تخصيصها للنازحين كان من القرر انشاء منازل جاهزة من خلالها و تم تخصيص قطعة ارض بالتنسيق مع الشركة الليبية للاستثمارات الداخلية ، موضحاً أن هذا الحل يعتبر حل مؤقت و سيكون مكان الارض بالقرب من المخيمات التي هم فيها الان.
و أوضح المتحدث أن المساكن المستهدفة هو 500 وحدة سكنية، كاشفاً عن بدأ وزارة الحكم المحلي بتشكيل لجنه فنية لدراسة المواصفات للمساكن الجاهزة وتم التواصل بين الشركة المصنعة مع المهندس المكلف من قبل شركة الإستثمارات في موضوع البنيه التحتية للمشروع.
و اختتم عريبي مداخلته قائلاً:” إن هذا المشروع لن ينهي الأزمة كلياً ولكن يضع بعض الحلول لهؤلاء المهجرين”.