أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته اليوم الأربعاء عن هجوم على موقعين للأمم المتحدة في شمال مالي حيث قتل جندي صيني من قوات حفظ السلام وثلاثة مدنيين بينما أصيب أكثر من عشرة آخرين.
و قالت وزارة الخارجية الصينية إن أربعة من جنودها لحفظ السلام أصيبوا ودعت للتحقيق في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر أمس الثلاثاء واستهدف قاعدة في بلدة جاو. وقالت الصين إن لها 2400 من جنود حفظ السلام في أفريقيا.
و قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام إن حارسي أمن ماليين وخبيرا دوليا قتلوا في هجوم لاحق نفذ بأسلحة خفيفة على بعثة لنزع الألغام تتبع الأمم المتحدة في حي مختلف بجاو.
و وقعت حكومة مالي وانفصاليون اتفاق سلام العام الماضي لكن ذلك لم يمنع عناصر التنظيم من تنفيذ أعمال عنف على فترات متقطعة في شمال مالي. ونفذ هؤلاء أيضا هجمات كبيرة في بوركينا فاسو ومالي وساحل العاج.
و وفقا لموقع سايت الذي يتابع نشاط الجماعات المتشددة على الانترنت قال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في مواقع التواصل الاجتماعي إن كتيبة المرابطين حاربت “قوات الصليب المحتلة” في جاو اليوم الأربعاء.
و أكدت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام عدد القتلى وقالت إن ثلاثة من أفراد حفظ السلام وعشرة مدنيين أصيبوا في هجوم بصاروخ أو قذيفة مورتر.
و وقع الهجوم المزدوج بعد أيام من مقتل خمسة من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وإصابة آخر في كمين نصب لقافلة بوسط مالي.