ليبيا- توقع تقرير تحليلي أعده موقع “بيزنس إنسايدر” الإخباري الأميركي وفقا لآراء خبراء بالجغرافية السياسية عدم نجاح مساعي بعض المستثمرين الذين بدأوا بعد تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالعمل على زيادة إنتاج ليبيا النفطي.
التقرير, الذي ترجمته وتابعته صحيفة المرصد, نقل عن مؤسسة “مورغان ستانلي” للخدمات المالية والإستثمارية الأميركية توقعاتها بعدم زيادة الإنتاج النفطي بليبيا بسبب التحديات الأمنية وغياب الحكومة القوية وإنتشار الجماعات المسلحة و”داعش”.
وأستندت المؤسسة في توقعاتها لتفاقم التحديات السياسية والأمنية والمالية في ليبيا وعدم وجود مسار واضح لتحقيق أي إنعاش للإنتاج النفطي على الرغم من مساعي المجلس الرئاسي لتوحيد المؤسستين النفطيتين الموجودتين في طرابلس وبنغازي.
المؤسسة أكدت أن هجمات “داعش” على البينة التحتية لصناعة النفط والتقدم البطيء بالتوافق السياسي والخلافات بين الميليشيات المسلحة المؤمنة للمنشآت النفطية ومرافئ التصدير بالهلال النفطي والقيادة العامة للقوات المسلحة تمنع زيادة الإنتاج.
من جانبه أشار بنك “آر بي سي كابيتال ماركيتس” الكندي إلى أن توحد “الحكومات المتنافسة” لن يغير من الأمر كثيرا في ظل وجود “داعش” بمدينة سرت المجاورة المهدد للمنشآت النفطية الشرقية وتخريبه للبنية التحتية لقطاع لطاقة وقتله لعمال النفط.
وتوقع البنك عدم قيام “داعش” بإستثمار الثروة النفطية الليبية على غرار ما قام به بسوريا والعراق مشيرا إلى أنه لن يشغل ميناء راس لانوف ومصفاتها إلا حين التأكد من عدم قدرة “حكومة الوفاق” على إدارة البلاد كونه لا يزدهر إلا في ظل الدول الفاشلة.