أجلت قوات الجيش العراقية مئات المدنيين من منطقة الصقلاوية شمال غربي مدينة الفلوجة يوم أمس الجمعة في حين استمرت المعارك للسيطرة عليها.
و تتقدم قوات الجيش و الشرطة و فصائل شيعية تعرف بإسم وحدات الحشد الشعبي للضواحي الشمالية والغربية لمدينة الفلوجة معقل تنظيم الدولة الإسلامية”داعش”، كما و سيطرت الفصائل بالفعل على منطقة الكرمة شمال شرقي الفلوجة و سلمتها للقوات الحكومية وتقدمت صوب الصقلاوية.
و عبر السكان الفارين من الفلوجة وفقاً لرويترز بعد أن استبد بهم الجوع والعطش عن شكرهم للمقاتلين الذين قاموا بتوزيع المواد الغذائية والماء عليهم.
و يمثل هجوم الجيش العراقي على الفلوجة بداية لما يتوقع أن تكون واحدة من أكبر المعارك على الإطلاق ضد التنظيم حيث تحظى الحكومة بدعم من قوى عالمية بما في ذلك الولايات المتحدة و إيران.