إتهم عضو المجلس الرئاسي عبد السلام كجمان الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثني بالسعي لعرقلة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج عن ممارسة دورها بحسب قوله.
كجمان قال في تصريح صحفي لوكالة الأناضول اليوم السبت أن الرئاسي كان يأمل أن يمنح الثقة من مجلس النواب، معرباً عن أسفه على عرقلة إجتماعات المجلس من قبل أقلية رافضة للحوار وللإتفاق السياسي، وهو ما دعاهم لإعادة النظر في هذا الأمر و المضي قدمًا في ممارسة الحكومة لمهامها بحسب قوله.
و أضاف كجمان أنه تم التواصل مع عدد من وزراء حكومة الإنقاذ لبحث تسليم الوزارات ومقراتها، لافتاً إلى تلقيهم تفاعلاً إيجابياً من وزرائها ، مضيفاً أن عملية التسليم و الاستلام تمت بشكل سلس وقانوني بإستثناء بعض الوزراء الذين كان لهم موقف متعنت بحسب قوله.
و كشف عضو المجلس الرئاسي عن الاولويات التى إتخذتها حكومة الوفاق لتبدأ بها عملها قائلاً:” أن المهمة الأولى ستكون إعادة توحيد البلاد بدايةً بالمؤسسات السيادية، لافتًا أن المجلس بدء بالتواصل مع أهم المؤسسات الليبية منها مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة اللييية للإستثمار, مؤكداً أن المجلس إجتمع بمختلف المسؤولين، لبحث توحيد الموسسات ،و إيجاد حكومة واحدة للبلاد و هي حكومة الوفاق على حسب قوله.
و بخصوص المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” علق كجمان قائلاً في ختام تصريحه :”ليس لدينا أي شك في الانتصار على تنظيم داعش في سرت وفي كل ليبيا، فالتنظيم مبني على خلايا، بعضها نشط ومعروف، وأغلبها غير معروف، ويمكنها التواجد في بعض المدن كخلايا نائمة وهذا أمر وارد في ليبيا وباقي دول العالم، لكن القضاء عليهم مسألة وقت لا أكثر لأنه ليس للتنظيم أي حاضنة في ليبيا”.