القدس

دولة الأحتلال تقيد دخول المصلين للقدس عشية أول جمعة من رمضان

أوقفت دولة الاحلال إسرائيلي إصدار تصاريح للفلسطينيين الذين يرغبون في العبور من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى بالقدس اليوم  بعد هجوم شنه فلسطينيان في تل أبيب وأسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين يوم الأربعاء .

و تعرض الراغبون في دخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى لإجراءات أمن مشددة عند نقاط التفتيش المؤدية للقدس عقب الهجوم الذي أُصيب فيه ستة أشخاص آخرين.

و منع الجيش الإسرائيلي الرجال الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما من دخول القدس بينما لم يفرض قيودا على دخول النساء.

و قال فلسطيني من قرية دورا في الخليل بالضفة الغربية يدعى علي محمد إن جنود الاحتلال أعادوه مرتين عند نقطة تفتيش في بيت لحم.

وقال فلسطيني من إحدى قرى الضفة أيضا يدعى مهدي محفوظ إنه قرر الانتظار عند نقطة تفتيش قلنديا على أمل تخفيف الإجراءات الأمنية في وقت لاحق اليوم.

وأضاف لتلفزيون رويترز “جئنا عشان نصلي إن شاء الله في المسجد الأقصى وما دخلوناش..ما رضيوش يدخلونا لأنه العمر صغير. حاولنا ثلاث أربع مرات. نستنى (ننتظر) بيقولوا فيه تسهيلات إن شاء الله بعد الساعة 9 بيصير فيه تسهيلات للناس.”

و ألغى الجيش الإسرائيلي أمس الخميس  تصاريح دخول نحو 83 ألف فلسطيني لإسرائيل وقال إنه سيرسل مئات الجنود للضفة الغربية المحتلة بعد الهجوم الفلسطيني.

و لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء في مجمع مطاعم شهير قرب وزارة الدفاع الإسرائيلية لكن حماس وجماعات فلسطينية أخرى سارعت للإشادة بالهجوم.

و جاء المهاجمان من منطقة يطا قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وكانا يرتديان حلتين وربطتي عنق وتعاملا باعتبارهما من زبائن مطعم راق قبل أن يسحبا سلاحيهما الآليين ويفتحا النار ويهرع رواد المطعم فزعا.

و أسفر الهجوم عن مقتل رجلين وامرأتين وإصابة ستة بجروح وجاء في أعقاب هدوء في الأسابيع الماضية بعد هجمات طعن وإطلاق نار شبه يومية بشوارع إسرائيل. وهو أعنف هجوم منذ ثمانية أشهر.

و ألقي القبض بسرعة على المهاجمين وهما ابنا عمومة في العشرينات من عمريهما ويبدو أنهما دخلا إسرائيل بدون تصريح. وأصيب أحدهما بالرصاص.

Shares