قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) اليوم الاثنين إنه ما من دليل على أن المسلح الذي أطلق النار في ملهى في أورلاندو كانت لديه متفجرات.
و اضاف أن (إف.بي.آي) أغلق تحقيقا عام 2013 بشأن المهاجم عمر متين حينما تيقن من أن المزاعم التي أطلقها بشأن تأييده للإسلام النتطرف لم تكن إلا “تنفيسا عن غضب” من زملائه في العمل.
و بين أن متين حذف من قائمة المراقبة الخاصة بمكتب التحقيقات الاتحادي بعد التحقيق. وهو ما يعني أنه قادر على شراء أسلحة من دون إبلاغ مكتب التحقيقات الاتحادي.و تابع قائلا “المئات والمئات” من التحقيقات المماثلة أغلقت من دون توجيه تهم ومن دون إجراء مزيد من الرقابة.
و أشار إلى أن السلطات تعرف نوع الهاتف المحمول الذي استخدمه متين ولكنه امتنع عن ذكر الطراز أو ما إذا كان (إف.بي.آي) قد تمكن من الوصول إليه.
و على صعيد منفصل قال مراسل شبكة (سي.بي.إس) في تغريدة أن مطلق النار استخدم هاتف سامسونج وإن سلطة إنفاذ القانون تمكنت من الحصول على جهاز الكمبيوتر الخاص بمتين.
و بجانب كومي قالت سالي ييتس نائبة وزير العدل الأمريكي إن على السلطات أن تلقي “نظرة طويلة وثاقبة” على السياسة المتعلقة بالأشخاص الذين خضعوا في الماضي لتحقيقات في مكتب التحقيقات الاتحادي من حيث شراء الأسلحة.
و أضاف كومي أنه في الوقت الحالي لا يجري إخطار مكتب التحقيقات الاتحادي حينما يحاول شخص كان مدرجا على قوائم ترقب الإرهاب شراء أسلحة.