كشف منصور الحصادي عضو مجلس الدولة اعن تقديم مارتن كوبلر دعمه للمجلس و ذلك خلال زيارته يوم أمس إلى طرابلس .
و قال الحصادي فى حديث لقناة الرائد ان رئاسة مجلس الدولة و رؤساء اللجان أرسلوا رسائل واضحة جدا لكوبلر كان أبرزها الالتزام بالاتفاق السياسي وتفعيله على ارض الواقع و تابع : ” هذه النقطة كانت جوهرية للنقاش إضافة لجدلية تعديل الاعلان الدستوري والموقف السلبي من بعض اعضاء مجلس النواب و انه لابد ان يكون للبعثة دور فاعل وجاد في حلحلة هذه المعضلة ” .
و أضاف انهم ناقشوا مع كوبلر نقطة التدخل الاقليمي او الخارجي من بعض الدول في الشأن الليبي بطريقة وصفها بـ السلبية إضافة لقضية مكافحة الارهاب و قال : ” تطرقنا أيضاً لما يقوم به مجرم الحرب خليفة حفتر من قصف للمدنيين في مدينة درنة و إستنكرنا له الموقف الضعيف من المجتمع الدولي ” .
و ذكر الحصادي ان كوبلر قال لهم خلال الإجتماع أنه غرّد على توتير مستنكراً هذه الاعمال و أنه قال له بالحرف الواحد على حد تعبيره ان التغريدات وحدها لا تكفي لحماية المدنيين سيد كوبلر نريد اجراءات عمليه على الارض لمنع هذه الاعمال التي يقوم بها خليفة حفتر ونريد موقف واضح من الامم المتحدة ومن البعثة بخصوص حفتر كونه خارج الشرعية بإعتبار المجلس الرئاسي هو القائد الاعلى للجيش الليبي “.
الحصادي أشار إلى أن المجتمعين تحدثوا مع كوبلر بلهجة قاسية جداً لأن الامر طال و قتل المدنيين لا ينبغي السكوت عليه بأي حال من الاحوال و ان ردة فعل كوبلر كانت بأن عبّر عن إستيائه من هذه العمليات وانه غير راضي عن قصف المدنيين و هنا أكد له المجتمعون مجدداً انه لابد ان تكون هناك اجراءات عملية على ارض الواقع من البعثة الاممية.
و ختم الحصادي حديثه ناقلاً عن كوبلر تأكيده بضرورة التحقيق في كل الجرائم التي تحدث في ليبيا ضد الانسانية وضد الابرياء و ضد حقوق الانسان وذلك خلال إحاطته الأخيرة بمجلس الأمن و قال : ” فى الحقيقة ملف الارهاب وملف حفتر اخذ وقت طويل في نقاشنا مع كوبلر لأن معضلة حفتر ومن معه من انقلابيين معضلة لا تختلف عن معضلة الإرهاب . “