ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب ابراهيم الدرسي عن بالغ حزنه و أسفه لما يحصل في ليبيا وخاصةً لما حصل في العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي من قتل أناس أفرج عنهم من سجن الرويمي بطرابلس بأمر قضائي ثم قتلوا بدم باردة.
الدرسي قال في مداخلة هاتفية عبر برنامج ليبيا هذا اليوم الذي يذاع على قناة ليبيا 24 أمس الإثنين أنه إتخذ القرار الصائب في سحب توقيعه على اعطاء الثقة لحكومة الوفاق ، مرجعاً ذلك لما وصفه بـ” تغول ” المليشيات على المجلس الرئاسي وعدم تطبيقها الإتفاق السياسي الذي ينص على حل المليشيات و رفع الظلم عن الليبيين ، مضيفاً أن هذه المليشيات تثبت للعالم انها خارج القانون و لا يوجد قانون يحكمها.
و حمل الدرسي مسؤولية قتل المساجين للمجلس الرئاسي الذي يدعي ان العالم معترف به ولا يملك في طرابلس الا قاعدة بوسته فقط بحسب قوله ،متهماً الرئاسي بمعرفة الجناة بجريمة الرويمي قائلاً:” على المجلس الرئاسي ان يخرج ويحاكم هؤلاء القتلة لأنهم يعرفون انهم قادة مليشيات و يقومون بحراستهم داخل طرابلس”.
و إتهم عضو مجلس النواب في ختام مداخلته مفتى المؤتمر الوطني “الشيخ” الصادق الغرياني قائلاً :” أن الذي يدعى المفتي صادق الغرياني عليه أن يتحمل مسؤولية دماء المسلمين التي سفكت في الهلال النفطي و طرابلس وبني وليد أمام الله يوم القيامه “.