ليبيا – بارك رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج إنتصارات غرف العمليات المشكلة من قبل الرئاسي لقتال تنظيمم الدولة الإسلامية”داعش” و منها غرفة مصراتة – سرت و غرفة اجدابيا – سرت و التي تم تشكيلها مؤخراً غرفة الجفرة – سرت.
السراج قال خلال كلمة ألقاها يوم أمس الإثنين أن محاربة و مواجهة التنظيم يحتاج لوجود مشروع وطني، مضيفاً أن الأزمات والمشاكل التي تمر بها ليبيا ليست وليدة اللحظة بل بدأت منذ سنوات موضحاً أن بعض هذه المشاكل تحتاج إلى معالجة آنية و حلول عاجلة و بعضها يتطلب حلول استراتيجية على المدى البعيد.
و كشف السراج عن قيام الحكومة بتنفيذ خطة مدروسة لحل مشكلة السيولة و تحسين قيمة الدينار الليبي و ذلك بالتواصل مع مصرف المركزي البيضاء و طرابلس قائلاً أن النتائج ستكون تدريجية لكنها تحتاج إلى بعض وقت.
و في ذات السياق، ذكر السراج ما تسعى الخطة للوصول إليه و منها رفع قيمة السقف الأجنبي لمخصصات بطاقات الإئتمان و فتح اعتمادات مستندية بما يعادل 2 مليار دولار إضافة لرفع قيمة النقد الأجنبي المخصص للمصارف و طبع عملة جديدة.
السراج تعهد بأنه سيتم توزيع العملة بشكل متساوي في جميع أنحاء الوطن و بالتنسيق بين المصرف المركزي البيضاء و طرابلس إضافة لإتخاذ إجراءات بشأن الإفراج عن الاموال المجمدة في الخارج و استئناف تصدير النفط.
و إعتبر رئيس حكومة الوفاق أن أحد أسباب أزمة السيولة هو وجود 24 مليار دينار خارج منظومة المصارف، و أكد على تخصيص تخصيص ميزانية 150 مليون لمجالس البلديات و المجالس المحلية لحل مشاكل النازحين و التي سيتم صرفها في الأيام القادمة.
و في ما يتعلق بأزمة الكهرباء قال السراج أن لها تراكمات عديدة و من جوانب عدة و منها الجانب الأمني و الفني و المالي، و بسبب الأضرار و مغادرة شركات الصيانة مما جعل المحطات لا تعمل بكامل طاقاتها و أكد على وجود تواصل مع الشركات للعودة للعمل و إستكمال اعمالها في الخمس و أوباري.
و أضاف السراج خلال كلمته أن عدم الإمتثال للطرح العادل للأحمال سببه إقتحام الخارجين عن القانون لغرف التحكم و رغم جهود العاملين في شركة الكهرباءإلا أن المسالة الأمنية تقف عقبة في طريقهم، مؤكداً على أن طرح الأحمال سيتم بالتساوي.
و جدد رئيس حكومة الوفاق دعوته لمجلس النواب لإستكمال إستحقاقاته قائلاً أن الحكومة إضطرت إلى أخذ قرار بتفويض الوزراء في أعمالهم، مؤكداً على ضرورة أن يستفيد جميع الأطراف من الدعم الدولي بشكل ايجابي.
و أبدى السراج تفهمه و تقديره للمعاناة التي يعيشها المواطن مؤكداً على محاولة حكومة الوفاق أن تفعل ما بوسعها برغم الظروف الأمنية الحالية.
و في الختام أدان السراج مقتل المدنيبن في أي مكان و جريمة قتل السجناء المفرج عنهم في سجن الرويمي، و بناءً على ذلك طالب الجهات المعنية بالتحقيق الفوري و العاجل و محاسبة الجناة. داعياً الجميع لضرورة أن يكون الخطاب الإعلامي السائد خطاب التسامح و حقن الدماء.