أيوب قاسم: منظمة العفو الدولية لا تحمل الا إسمها و تقاريرها تخلو من المصداقية

ليبيا – إعتبر المتحدث بإسم القوات البحرية  التابعة للمجلس الرئاسي العميد بحار أيوب قاسم أن تقارير منظمة العفو الدولية في ما يتعلق بتعرض المهاجرين لإطلاق النار من قبل خفر السواحل الليبية انها تقارير فيها نوع من الإنحيازية و الشك و الريبة .

و قال قاسم خلال مداخلة هاتفية خلال نشرة السابعة عبر قناة “التناصح” يوم أمس الثلاثاء أن على المنظمة أن تكون محترمة و ذات مصداقية في إعداد تقاريرها بناءً على معايير خاصة، معبراً عن أسفه اتجاه المنظمة لعدم وجود أي مهنية و معيار خاصةً في “تقرير منظمة العفو الدولية الأخير”.

و أوضح المتحدث بإسم القوات البحرية أن ما تناوله التقرير الأخير للمنظمة يمثل أقوال المهاجرين و بناءً على هذه الأقوال تم إصدار تقارير رسمية معتبراً ذلك بأنه نوع من العبث و التدخل و إهانة لعمل حرس السواحل في ليبيا، مؤكداً على ضرورة أن تتصدى الدولة لهذا العبث إضاةً لتفنيد كل ما صدر عن التقرير.

و أكد أيوب قاسم  على عدم وجود أي دليل لإطلاق النار على المهاجرين من قبل خفر السواحل الليبية، مثنياً على دور خفر السواحل الليبية قائلاً:” ما قام به خفر السواحل من كفاح وعزيمة و جهاد في التعامل مع الهجرة الغير شرعية”.

و أشار إلى رسائل الشكر التي قدمتها البعثة الدولية و بعثة الإتحاد الأوروبي أثناء تواجدها في ليبيا لخفر السواحل بسبب الجهود التي يبذلونها ، مضيفاً أن الأمم المتحدة قالت أن خفر السواحل يكافح من أجل ليبيا، منوهاً لوجود تنسيق بين خفر السواحل الليبية و الايطالية في مجال المعلومات.

و في ذات السياق و من منبر إعلامي آخر، قال أيوب قاسم لقناة “ليبيا لكل الاحرار” خلال نشرة الأخبار يوم أمس الثلاثاء أن منظمة العفو الدولية لا تحمل الا إسمها مضيفاً أن تقاريرها تخلو من المصداقية.

و أكد على انه طوال الفترة الماضية كان خفر السواحل على تواصل مع الاعلام والصحافة ومنفتحين عليها حيث لم يتم اصدار أي تقرير أو خبر يؤكد سوء معاملة خفر السواحل الليبية للمهاجرين.

و في ختام مداخلته عبر أيوب قاسم عن أسفه الشديد تجاه جهود خفر السواحل التي لم تلقى إعلاماً قوياً يغطى المجهودات التى يقوم بها ، مرجعاً ذلك لعدم وجود وسائل إعلامية تغطي اخبارهم إضافةً للإمكانيات المحدودة لقنوات الدولة.

Shares