هيلاري كلينتون

مؤسس ويكيليكس يتوعد بتدمير فرص هيلاري كلينتون فى الرئاسة.. هل تكون بنغازي محطته القادمة؟!

كشف مؤسس موقع ويكيليكس ” جوليان أسانج ” أنه يعد لنشر تسريب جديد سيعد عملياً كلائحة اتهام جاهزة ضد وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة لسباق الرئاسة الامريكية .

 

وقال أسانج في مقابلة مع قناة ” آي تي في ” ان موقع ويكيليكس سيسرب قريباً وثائق من شأنها أن توفر “أدلة كافية” لوزارة العدل الامريكية بتوجيه الاتهام إلى المرشحة الديمقراطية للرئاسة .

 

 

و كان ويكيليكس قد نشر بالفعل عدد 30،322 رسالة من بريد كلينتون الخاص للفترة الممتدة من 30 يونيو 2010 وحتى 12 أغسطس، 2014.

 

و لم يحدد أسانج فى حديثه الذى تابعته و ترجمته صحيفة المرصد طبيعة محتوي التسريب المرتقب لكنه قال أن الكثير من المواد تراكمت لديه عن هيلاري كلينتون، مؤكداً من جديد إمكانية الشروع في إعداد لائحة إتهام لها وفق هذه المواد .

 

و ألمح أسانج أن رسائل البريد الإلكتروني المقرر نشرها تحتوي على معلومات إضافية حول مؤسسة كلينتون كما ذكر أيضا أن رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها سابقا تحتوي على دليل إدانة واحد لكلينتون تمثل فى طلبها خلال إتصالها مع أحد موظفيها لإزالة إعدادات تصنيف بريدها من قنوات الإتصال الرسمية في وزارة الخارجية وإرسالها من خلال قناة “غير آمنة”.

 

وأشار  إلى أن إدارة أوباما قد تواجه محاكمات من قبل العديد من المحققين لانتهاكها إجراءات الحكومة المتبعة فى التعامل لمع الوثائق السرية اما فيما يتعلق بالتحقيقات المتواصلة التى يجريها مكتب التحقيقات الاتحادي حول تسريب كلينتون السابق على ويكليكس ، أعرب أسانج عن انعدام ثقته تجاه وزارة العدل في إدارة أوباما كونها لن توجه أي إتهام إلى وزيرة خارجيته السابقة.

 

و تابع ان النائب العام الامريكي ” لوريتا لينش ” لم توجه الاتهام ليكلينتون حتى الآن كما توقع بأن ذلك لن يحدث فى المستقبل مستنداً فى ذلك على ان مكتب التحقيقات الفدرالي قد يقدم المزيد من التنازلات تجاه كلينتون بحجة افتقاره للائحة إتهام .

 

و يقول تقرير لموقع ” يو إس كت ” ترجمته و تابعته المرصد ان موقع ويكيليكس مثل منذ فترة طويلة مصدر قلق لكلينتون التى دعت فى وقت سابق الرئيس أوباما لمقاضاة موقع ويكيليكس بعد تسريب بريدها المشار إليه و المتعلق ببرقيات وزارة الخارجية . كما يقول مراقبون أن من ضمن التسريب السابق برقيات متعلقة بهجوم 11 سبتمبر 2012  على القنصلية الأمريكية فى بنغازي و مراسلات مع السفير المقتول و مساعديه إمتدت على فترات قبل الهجوم الأمر الذى يشير إلى توقعات بإحتواء تسريب ويكليكس المرتقب لمتعلقات جديدة بخصوص هجوم بنغازي المميت لا سيما مع تكراره فى حديثه بأن ما بحوزته سيكون بمثابة لائحة إتهام واضحة لكلينتون .

 

هذا و لا يزال جوليان أسانج متحصناُ و طالباً للجوء في مقر السفارة الاكوادورية الواقعة وسط مدينة لندن حيث يلجأ هناك فى الوقت الذى وعدته فيه الاكوادور بعدم تسليمه إلى السلطات الأمريكية.

 

Shares