أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن مقتل مسؤول أمني صومالي بارز يوم أمس الثلاثاء برصاص أحد حراسه.
وقتل عبد الولي إبراهيم محمد رئيس جهاز الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى في الصومال في بلدة جوهر التي تبعد 90 كيلومترا شمالي مقديشو.
و قال ضابط شرطة في جوهر أحمد محمد أنه “أصيب حارسان آخرين في حين هرب منفذ الاغتيال و هو قيد الملاحقة.”
فيما قال سكان إن الحارس الذي قتل مدير الأمن كان عضواً سابقاً في حركة الشباب لكنه زعم فيما يبدو انشقاقه عنها و انضم إلى القوات الحكومية.
و أعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث بإسم العمليات العسكرية لحركة الشباب المسؤولية و قال وفقاً لرويترز “نحن وراء مقتل رئيس الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى.”