مفتاح

كويدير :مسؤولية ما حدث في القره بوللي تقع على عاتق المجلس الرئاسي و مارتن كوبلر

ليبيا – حمل عضو مجلس النواب مفتاح كويدير مسؤلية ما شهدته مدينة القره بوللي للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق و المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر .

و قال كويدير خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”ليبيا هذا اليوم” الذي يبث على قناة “ليبيا24” يوم أمس الأربعاء أن خرق و مخالفة للإتفاق السياسي و للترتيبات الأمنية و مطالب مجلس النواب بإخراج المليشيات و سحب الأسلحة من قبل الرئاسي و كوبلر هو دليل واضح على أن الإتفاق “هش و لم يبنى على الوفاق الحقيقي”.

و إعتبر عضو مجلس النواب أن ما حدث في القره بوللي يدل على  الاستهتار و عدم الإكتراث لأرواح المدنيين ، مؤكداً على عدم وجود رادع في مدينة طرابلس لهذه الافعال.

و أضاف أن ما حدث يؤكد مسؤولية كوبلر بالدرجة الاولى الذي وصفه بـ”المتعجل” على الإتفاق السياسي و على من يدّعون قيامهم بالترتيبات الأمنية وعلى المجلس الرئاسي و بحكومة الوفاق المقترحة المخالفة للقانون بحسب قوله.

و أرجع كويدير حدوث مثل هذه الجرائم في ليبيا إلى عدم وجود رادع ، إضافةً لعدم إتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الفاعلين، و أضاف قائلاً:” كانت هيبة الدولة موجودة وعرفناها أيام النظام السابق للأسف الهاجس الداخلي للمواطن و الخوف من ارتكاب الجريمة ومن احترام القانون لم يعد موجود”.

و كشف عضو مجلس النواب عن وجود دعوتين مرفوعتين حالياً من قبل مجلس النواب ضد مفتي المؤتمر الوطني “الشيخ” الصادق الغرياني و ضد مرتكبي مجزرة الرويمي مضيفاً انهم سيقومون بإحالتها لمحكمة الجينايات الدولية.

كويدير ختم مداخلته مستذكراً بالبيان الذي صدر عن مجلس النواب و الذي حيّا الجيش و قدر ما قام به من تضحيات في مدينة أجدابيا و استنكر البيان حينها دعوة “الشيخ” الصادق الغرياني بالإتجاة لبنغازي والحرب فيها في شهر رمضان الكريم، متمنياً أن تتوحد الصفوف لوحدة ليبيا.

 

Shares