ليبيا- برأت النسخة المعدة من الأعضاء الديمقراطيين في لجنة التحقيق بأحداث الهجوم على مجمع السفارة الأميركية في بنغازي ساحة وزير الخارجية السابق هيلاري كلينتون فيما يخص الأحداث مستبقة النسخة التي ستصدر عن الأعضاء الجمهوريين.
تقرير إخباري أعدته محطة CNN التلفزيونية,ترجمته وتابعته صحيفة المرصد, أكد أن تقرير اللجنة برر بقاء التمثيل الديبلوماسي الأميركي في بنغازي على الرغم من المخاطر الجمة هناك لحاجة حكومة المجلس الإنتقالي لذلك لدعم موقفها دوليا.
التقرير نفى تجاهل كلينتون أية طلبات لزيادة تأمين مجمع السفارة ووحدة عمليات المخابرات المركزية في بنغازي مؤكدا أنها وصلت إلى وزير الدفاع ليون بانيتا الذي أوعز بإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى طرابلس فيما لم تصل الوحدات لبنغازي.
وخلص التقرير إلى أن أي زيادة في عدد القوات المؤمنة للمجمع لم يكن ليحفظ حياة المتواجدين فيه فيما لم يعفي التقرير كلينتون من مسؤولية إستخدام خادم بريد ألكتروني شخصي لإرسال وإستقبال رسائل تخص عمل البعثات والسفارات في الخارج.
وإتهم الديمقراطيون رئيس اللجنة الجمهوري تري غودي بإطالة أمد التحقيق من أجل مكاسب سياسية فيما إتهم مات وولكنك المتحدث بإسم غودي الديمقراطيين بالإحجام عن المشاركة بالتحقيق لأكثر من عامين ومحاباة كلينتون للفوز في سباق الرئاسة.
وكشف التقرير أيضا عن ترتيبات أعدت لقيام كلينتون بزيارة إلى ليبيا عام 2012 إلا أن الهجوم أنهى الزيارة مبينا رغبة السفير هيكنز في ترك العمل بسبب حجم المخاطر والضغوطات التي كان يرزح تحتها السفير بوجوده في مجمع السفارة في بنغازي.