أكد المحامي الفرنسي ” مارسيل سيكالدي ” الذي يترافع عن سيف الإسلام القذافي ان موكله الذى كان معتقلاً في أحد سجون القضاء بمدينة الزنتان من قبل كتيبة أبوبكر الصديق قد أُفرج عليه و ذلك وفق ما جاء في مقابلة خاصة له مع قناة ” فرانس 24 ” .
و قال المحامي ” سيكادي ” إن موكله لا يوجد رهن الإقامة الجبرية كما أكد ذلك زميل له ينوب بدوره عن سيف الإسلام، وهو المحامي الليبي خالد الزايدي .
ونقل مارسيل سيكادي عن سيف الإسلام القذافي أول رسالة يوجهها بعد الإفراج عنه، مفادها أنه يريد المساهمة في توحيد ليبيا على الصعيد السياسي، ووضع حد للانقسامات في البلاد ومحاربة الإرهاب.
و فى سياق متصل قال مصدر من كتيبة أبو بكر الصديق فضلّ عدم الكشف عن هويته فى حديث للمرصد يوم أمس الخميس أن سيف الإسلام مفرج عنه بقوة القانون وبناء علي رغبة المعني فهو باقٍ في مدينة الزنتان تحت رعاية وحماية أهالي المدينة و قبائلها مؤكداً ذات التصريح الذى أدلى به المحامي ” سيكادي ” كما عبر عن أمله فى أن أن يكون لقرار العفو دور إيجابي في المصالحة الوطنية ورأب الصدع ولم الشمل ومحاربة الارهاب و إنهاء حقبة السجون و المعتقلات و الإخفاء القسري .
و أصدر المجلس العسكري الزنتان بياناً مشتركاً و مقتضباً مع المجلس البلدي و لجنة عن قبائل الزنتان قالوا خلاله بأن سيف الاسلام لازال قابعاً فى سجنه و ذلك بعض النظر عن التصريحات التلفزيونة فى إشارة منهم لتصريح العقيد العجمي العتيري الذى أكد الخميس لقناة ” فرانس 24 ” نبأ الإفراج الأمر الذى يشير إلى تضارب فى الاختصاصات و الآراء بين مكونات المدينة ، كما أشار البيان الى ان التصرف حيال هذه القضية سيتم وفق الاجراءات القانونية التى تضمن حق الشعب و سيف القذافي على حد سواء .