ليبيا – كشف عضو مجلس شورى ثوار درنة سعد هابيل عن حصيلة الضربات الجوية التي وجهتها مقاتلات سلاح الجو الليبي على مواقع في مدينة درنة مؤكدا أنها أسفرت عن سقوط قتيل و11 جريح.
و قال هابيل خلال مداخلة هاتفية عبر نشرة أخبار قناة “التناصح” يوم امس السبت أن الضربات جاءت بعد حصار المدينة واغلاق الطرق و منع دخول السيولة النقدية الى المصارف.
هابيل أشار إلى أن المقاتلات وجهت ضرباتها خلال ساعات فجر أمس السبت ما أسفر عن تدمير العمارات والمباني مبينا بأنهم مبتلون من الله “بحفتر المجرم” الذي يعاقب المدينة على انتصارها على “داعش” متهما إياه بممارسة ذات سياسات التنظيم كونه وإياه وجهان لعملة واحدة و فكلاهما مارس العنف.
وإتهم هابيل “حفتر” بعدم الإكتفاء بقتل الأطفال والنساء والقاء البراميل المتفجرة و مشيرا إلى أنه مارس الغدر والخيانة مضيفا بأن الأماكن التي تم قصفها مأهولة بالسكان مؤكدا بأن “حفتر” لا يستهدف أماكن الذخيرة و الآليات العسكرية.
و أكد هابيل أن اهداف “حفتر” تتمثل بتأليب الرأي العام داخل مدينة درنة لسحبها لنفس سناريو مدينة بنغازي منوهاً إلى وعي ابناء درنة لمخطط حفتر الذي وصفه “بالإجرامي”.
و أكد هابيل بأن مدينة درنة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام “اجرام حفتر”، متهماً إياه بأنه من دعاة الحرب و الاجرام و ليس اهلاً للسلام.
و في ما يتعلق بالهدنة بين “ثوار درنة” و “حفتر” التي تمت بوساطة عبد الباسط اقطيط أكد هابيل ان “الثوار” مع الهدنة والسلام لكن ما قامت به مقاتلات “حفتر ” بقصف المدينة قد نسف الهدنة والوساطة.