ليبيا | المرصد – نفى الرائد خليفة الصغير آمر الكتيبة 456 مشاة المكلفة بمهام تنفيذ إتفاق المصالحة الذى رعته قبيلة الحساونة مع قبائل التبو و الطوارق لوقف القتال بمدينة أوباري فى تصريح للمرصد ما تناولته إحدى وكالات الإنباء الإلكترونية المحلية عن منع سلطات الطيران المدني الليبي إستئناف العمل بمطار أوباري المدني مؤكداً بأن الكتيبة التى باتت تعرف بإسم ” القوة المحايدة ” ليس لها ناطق رسمي و بأنها لم تخول أحداً ليكون ناطقاً بإسمها .
و قال الصغير أن المطار جاهز و مؤمن بنسبة مائة بالمائة و قد حطت به قبل يومين أول طائرة منذ توقف الإشتباكات و كانت محمّلة من طرابلس بسيولة مالية لمصارف المدينة بقيمة 3 مليون دينار ليبي ، موضحاً بأن العقبة الوحيدة التى تواجه المطار هي عدم موافقة منظمة الطيران الدولية ” الإياتا ” حتي الآن على منحه ترخيصاً ليكون مطاراً دولياً ، كما كشف عن أن أول رحلة مدنية داخلية ستكون الإسبوع القادم بين مطاري معيتيقة و أوباري و ذلك فى تأكيد منه على منح السلطات الليبية إذنها لإستئناف العمل بالمطار .
أما عن محطة الكهرباء الغازية الواقعة غرب اوباري و التى سيبلغ انتاجها 650 ميجا وات من الطاقة الكهربائية حال تم إستكمال مشروعها و إفتتاحها ، كشف الصغير أن المحطة و محيطها مؤمن بالكامل و بأنه أحاط الجهات الليبية المعنية بذلك و بإمكانية عودة الشركة الأجنبية المنفذة للمشروع الذى بلغت نسبة الإنجاز به تسعون بالمائة للعمل فى ظروف آمنة .
يشار إلى أن مدينة أوباري شهدت صراعاً دمويا إستمر منذ نوفمبر 2014 و حتى فبراير 2016 قبائل التبو و الطوارق أسفر عن خسائر مادية تقدر بالملايين و مقتل ما لا يقل عن 700 شخص من الطرفين .