الأسر العالقة بقنفودة تعرب عن عدم ثقتها ببلاغات قيادة الجيش بشأن إخراجها

ليبيا- أصدرت الأسر العالقة بقنفودة بياناً رداً على بلاغ للقيادة العامة للجيش واصفة البلاغ بشبيه بالوعيد والتهديد في ألفاظه لاسيما عبارة “قد أعذر من أنذر” معربين عن تخوفهم على مصيرهم ونسائهم وأطفالهم من هذا البلاغ.

البيان الذي تلقت صحيفة المرصد نسخة منه أشار لتخوف السكان الشديد من المصير الذي ينتظرهم في حال عدم تمكنهم من الخروج من منطقتهم متسائلين فيما إذا كانت عبارة “قد أعذر من أنذر” تعني دك بيوتهم على رؤوسهم.

و إنتقدت الأسر عدم إحتواء البلاغ على أي ضمانات أو تطمينات لها أو الأماكن التي سيخرجون منها وخط السير الآمن ومن سيستقبلهم وأين سيتم وضعهم مؤكدين تعرض من خرج سابقاً براً وبحراً لمخاطر الإستهداف العسكري.

و إستشهد البيان بما حل بالشيخ الطاعن بالسن نصيرة الطيرة الذي تم تعذيبه وسجنه وإهانته وقتله وما حصل للعجوز محمد جعودة وإبنه كنموذجين معبرين عن مدى تخوفهم من المصير المماثل وعدم ثقتهم بهذا النوع من البلاغات بحسب البيان.

و إختتم البيان بالتأكيد على ضرورة التنسيق مع “مجلس شورى ثوار بنغازي” للتحضير لأي عمليات إخراج لهم مجددين عدم ثقتهم و إطمئنانهم لهذه البلاغات، و اتهم البيان قيادة الجيش بأنكار وجودهم سابقاً وكانت تقصفهم بالبراميل المتفجرة.

بيان الاسر العالقة بمنطقة قنفودة
بيان الاسر العالقة بمنطقة قنفودة
Shares