ليبيا – قال عضو مجلس النواب صالح همه أنه تم عقد جلسة تشاورية لأعضاء لجنة الحوار السياسي يوم امس من أجل وضع جدول أعمال معين للجلسة و مناقشة ما وصفه” بالتعتر” الحاصل في الإتفاق السياسي.
همة أشار خلال لقاء خاص من تونس لبرنامج”غرفة الاخبار” الذي يبث على قناة “ليبيا ” أمس السبت إلى الإنتقادات الكبيرة الموجهه لدور مجلس النواب و المتمثله بحسب قوله بإنهاء المجلس ما كان ايجابي في تنفيذ الاستحقاقات المترتبة عليه من الاتفاق السياسي.
و إستنتج عضو مجلس النواب من لقاء لجنه الحوار و المجلس الرئاسي سواء الجلسة الصباحية أو المسائية وجود ملاحظات لدى الجميع على أداء الرئاسي في تنفيذ القرارت و التعامل مع مشاكل المواطن.
و شدد على أن الليبيين هم من يقررون إستمرار المجلس الرئاسي من عدم إستمراريته و ليس المبعوث الاممي مارتن كوبلر لأن ذلك يتعلق بالشأن الليبي، مشيراً إلى أنه و في حال فشل المجلس الرئاسي بالمستوى الوطني فإنه على جميع الليبيين البحث عن بديل لهم.
و قال همة أن محافظين البنك المركزي إلتقوا برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في تونس و تم الإتفاق على النقاط الموجودة مشيراً لوجود تعاون بين المصرفين حالياً.
و أكد عضو مجلس النواب على عدم مطالبتهم بإعطاء الميزانيات من غير اعتماد الحكومة، وفي ذات الوقت لا يمكن أن ينتظر المواطن مجلس النواب ليعطي الثقة للحكومة و يصادق على الميزانية، لافتاً إلى أن مجلس النواب منقسم فيما يتعلق بالحكومة و المجلس الرئاسي.
و دعا جميع الأطراف للمحافظة على مجلس البرلمان و الوصول إلى حل للمشاكل العالقة، معتبراً أن إنعقاد جلسة خارج طبرق لن تخدم البلد.
و يرى همة أن الحكومة المؤقته برئاسة عبد الله الثني في المنطقة الشرقية تعمل على توفير الخدمات من سلع و إعلانات إضافة لتوفر العمله من روسيا لكن سياسياً هناك انقسام كبير فيما يخص الحكومة.
و في ما يتعلق بإستبدال المجلس الرئاسي قال همه أنه لا يعتقد ان يتم إستبدال المجلس أو تغيير اعضاءه لافتاً إلى أن تفويضه لن يستمر طويلاً، مشيراً لرفضه أي شخص أو جهة تقوم بالتهجم على رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح و إتهامه بأنه مسير من قبل بعض الدول.
و كشف همة عن ما ستناقشه الجلسة المسائية و خصوصاً تصريحات المبعوث الدولي و تقديم الانتقادات فيما يتعلق بتكوين ثلاث جيوش معتبراً أنه تدخل في الشأن الداخلي الليبي.
و في ختام مداخلته دعا عضو مجلس النواب المواطنيين لعدم أخذ المعلومة من مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام معتبراً أنها تأجج الرأي العام و تزيد الحال تعقيداً، مشدداً على ضرورة تواجد المهنية في التعامل مع القضايا المختلفة.