ليبيا – أصدرت جماعة الإخوان المسلمين الليبية بياناً عقب إجتماع عقده مؤخراً مجلس الشوري التابع لها و الذي إستعرضت من خلاله أوضاع الجماعة التنظيمية والإدارية مؤكدةً على نقاط مهمة بينها تثمين أداء المسؤول العام والمكتب التنفيذي لتطوير الأداء.
البيان الذي تلقت المرصد نسخة عنه أشاد بما وصفه بالدور الكبير والتضحيات التي يبذلها “الثوار” في محاربة “داعش” بدرنة و سرت كما ثمن دور العلماء و الفضلاء و كل من قدم أي جهد لإنجاح حملة “الثوار” الرامية لدحر تنظيم “داعش” بالمدينتين.
و نبه البيان الجهات المسؤولة إلى خطورة ما وصفه بالتسريبات التى قال أنها تمت بين “خليفة حفتر” وبعض الجهات الغربية وسكوتها عن “جرائم” قتل الأبرياء في درنة وبنغازي مؤكداً أن هذا الأمر يدعو للإستغراب للمواقف الغربية المتناقضة.
و إستنكر البيان ما وصفه بمحاولات الداعية السلفي السعودي ربيع المدخلي للنيل من مفتي المؤتمر الوطني الصادق الغرياني والتحريض على قتال ” ثوار فبراير” الذى قال أنهم رافضين لعودة حكم العسكر داعياً الحكومة و الإفتاء لإتخاذ موقف حازم إزاء ذلك.
و طالب المجلس الجهات المسؤولة بالعمل على رفع معاناة المواطنين الذين يعانون في كسب قوتهم الأمرّين داعياً هذه الجهات إلى العمل على تحقيق الوفاق الحقيقي الذي ما زال مفقوداً سائلاً الله عز وجل هداية الجميع لما فيه صالح البلاد.
و أثنى البيان على رفض الأتراك لمحاولة الإنقلاب واصفاً إياها بالمخطط الخارجي الذى يسعى لضرب ديمقراطية تركيا وإعادتها للإنهيار الإقتصادي والسياسي والأخلاقي داعياً الليبين لرفض عودة حكم العسكر والمحافظة على خيار الديمقراطية.