محمد الضراط: اللجنة مضطرة للبحث عن بدائل للمجلس الرئاسي في حال إستمرار إخفاقه بمعالجة الأزمات

ليبيا – أكد عضو لجنة الحوار محمد عبد الله الضراط أن جلسة الحوار أمس الأحد خصص جزء منها للقاء مع المجلس الرئاسي والتطرق للفشل بتطبيق الإتفاق السياسي من قبل الأجسام الثلاث المنبثقة عنه لاسيما مجلسا النواب والرئاسي.

عبد الله أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج العاشرة الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا لكل الأحرار أن مجلس النواب تعثر في القيام بإستحقاقاته فيما تعثر أيضا المجلس الرئاسي بتحقيق أي إنجازات مهمة بملفات الأمن والجيش.

و أضاف بأن لجنة الحوار طالبت المجلس الرئاسي بإتخاذ مزيد من القرارات الحاسمة  للخروج من الأزمة والشروع بتنفيذ الترتيبات الأمنية وبناء الجيش ومعالجة الأزمات المعيشية وإعادة تصدير النفط للحصول على الأموال.

عضو اللجنة أشار إلى أن تجديد الدعم للمجلس الرئاسي لا يعني غض الطرف عن إخفاقاته في المجالات المتعددة مبيناً بأن اللجنة ستضطر في حال إستمرار الإخفاقات للبحث عن بدائل أخرى قادرة على حل الأزمات بالبلاد.

و عزا الضراط إخفاق مجالس النواب والدولة الإستشاري والرئاسي بحل الأزمات الأمنية والإقتصادية وتوحيد الجيش لعجزها عن بلورة رؤية موحدة فيما بين قياداتها وشيوع ظاهرة الفوضى الإدارية في البعض من هذه المجالس.

و أضاف بأن المجلس الرئاسي يفتقد لديوان يسير الأمور وإتخاذ القرارات فضلاً عن إخفاق هذا المجلس في تقديم أي مشروع للموازنة العامة أو حتى موازنة إستثنائية لحالات الطوارئ لتنظيم أوجه عملية الصرف لتنفيذ البرامج .

و كشف عضو اللجنة عن مناقشة لجنة الترتيبات الأمنية في تونس اليوم الإثنين ولمدة يومين مقترحات لإعادة هيكلية الجيش مبينا تحفظه على هذه المقترحات كونها تهدف لتغليب المصالح السياسية على مسألة بناء جيش قوي موحد.

 

Shares