قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الاثنين إنه لا توجد صلة واضحة بين منفذ هجوم نيس الذي دهس حشدا من المحتفلين في يوم العيد الوطني بشاحنة مما أسفر عن مقتل 84 شخصاً يوم الخميس وأي شبكات إرهابية في ظل استمرار التحقيقات.
و أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم وقال إن منفذه محمد لحويج بوهلال أحد جنوده. لكن السلطات لم تحصل بعد على أدلة بأن الرجل الذي يبلغ من العمر 31 عاماً وأردته الشرطة قتيلا بالرصاص له صلة فعلية بالتنظيم المتطرفة.
و قال كازنوف لإذاعة آر.تي.إل “ما ينبغي أن نتوصل له هو ما إذا كانت هناك أي صلات بين مرتكب هذا الهجوم الخسيس وأي شبكات إرهابية. وحتى الآن لم تكشف التحقيقات عن أي صلة.”
و خيم الحزن والخوف على فرنسا بعد الهجوم خاصة أنه يأتي بعد ثمانية أشهر من مقتل 130 شخصا في هجمات نفذها متشددون في باريس.
كما أحدث صدمة في أوروبا الغربية القلقة بالفعل بسبب التحديات الأمنية المتصلة بالهجرة الجماعية والحدود المفتوحة وجيوب التطرف الإسلامي.
و وصل الوزراء الفرنسيون إلى قصر الاليزيه لحضور اجتماع دفاع برئاسة الرئيس فرانسوا أولوند.