عبد السلام نصية

نصية: قضية انتشار السلاح و المليشيات لم تطرح في جلسات الحوار .. و ليبيا لا تحتمل وجود قيادات متعددة للجيش

ليبيا – رأى عضو مجلس النواب عبد السلام نصية أن اللقاء الامني الذي جرى بتونس جاء في وقت متأخر و كان من المفترض ان يعقد قبل توقيع وثيقة الصخيرات  ،مضيفاً أنه بعد 100 يوم من دخول المجلس الرئاسي و بعد اشهر من توقيع الاتفاق لا زلنا نتحدث عن العموميات ولم نخوض في لب الموضوع الليبي.

نصية كشف بمداخلة هاتفية أمس الثلاثاء خلال برنامج غرفة الأخبار الذي يذاع على قناة ليبيا أن الاشكالية في البلاد ليست في هيئة او قائد اركان و إنما تكمن في انتشار السلاح و وجود الميليشيات ، مؤكداً أن اعضاء “المليشيات” والتشكيلات العسكرية ابناء الوطن وعليهم الإقتناع بضرورة انهاء الإشكالية التي تعيق بناء ليبيا.

و اضاف عضو مجلس النواب أن ليبيا لا تحتمل وجود قيادات متعددة في الجيش لان عدد السكان قليل وتعدد المستويات يؤدي الى افشال الجيش ، مضيفاً اذا كان القصد من تشكيل الهيئة العسكرية هو استنساخ المجلس الرئاسي فلن يكون ذلك وسيلة ناجحة في طريق بناء الجيش او دعمه, معتبراً أن الحل يمكن أن يتم بتقسيم ليبيا الى مناطق عسكرية.

و أوضح نصية في ختام مداخلته أن المشكلة الرئيسية لم يتم طرحها على طاولة الحوار و هي قضية السلاح والمليشيات والنازحين والمهجرين والمؤسسات السيادية التي تتمثل بمؤسسة النفط ومؤسسة مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الليبية للاستثمار مؤكداً أن هذه القضايا الجوهرية التي من المفترض أن يتم طرحها ومناقشها.

 

 

 

Shares