شوايل: لولا الجيش وعملية الكرامة لبقيت بنغازي رازحة تحت حكم المتطرفين

ليبيا – إستهجن وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل دعوات مفتي المؤتمر الوطني “الشيخ” الصادق الغرياني المحرضة على العنف بدعوى تحرير بنغازي متسائلاً عن تحريرها من أي جهة وهي تحت سيطرة قوات الجيش.

شوايل إنتقد خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا الحدث صمت المجلس الرئاسي المتواجد في طرابلس على تحريض الغرياني الموجود بالعاصمة أيضا في ظل عدم إتخاذ أي إجراء بحقه.

الوزير الأسبق نبه إلى مؤامرة على الجيش الذي لولاه وعملية الكرامة التي أطلقها في مدينة بنغازي لبقيت المدينة ترزح تحت حكم المتطرفين ممن دمروا مراكز الشرطة والقواعد العسكرية وإستشرت الإغتيالات في عهدهم.

و أضاف بأن المؤامرة باتت واضحة بعد إستقرار الجيش بأركانه الأربعة وتطوره بقيام الطائرات بتأمين بنغازي منتقداً بالوقت ذاته موقف المجلس الرئاسي الصامت إزاء تحرك “سرايا الدفاع عن بنغازي” نحو المدينة لتهديد أمنها.

و شدد شوايل على عدم حاجة الجيش لأي إسناد أجنبي مستدركاً بالتأكيد على الحاجة للخبرات و الأسلحة وليس لتواجد القوات القتالية مثمناً جهود ضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة بالقيام بمهامهم رغم حظر توريد السلاح.

و إتهم الوزير الأسبق بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنحياز لطرف معين في الحوار دون غيره وعدم ممارسة مهامها بوصفها مظلة تفصل بين المتنازعين مؤكداً أن مايجري هو لصالح تحقق أجندات معينة وليس في صالح هذا الشعب.

و كشف شوايل عن تلقيه دعوة للمشاركة بحوارات تونس يوم تعرض منطقة السلطان للهجوم عن طريق شخص أجنبي يتكلم العربية مبيناً أنه تسائل بأي صفة يحضر فأجاباه الشخص بأنها لحضور جلسات التدابير الأمنية والعسكرية.

و طالب الوزير الأسبق مجلس النواب بوصفه أعلى سلطة في الدولة بممارسة دوره في إقرار المجلس الرئاسي و”حكومة الوفاق” أو رفضهما و فرض ما يراه يتماشى مع طموحات الشعب الليبي والخروج من وضع الجمود الحالي.

Shares