المونيتور الأميركي: سيف الإسلام القذافي قد يلعب دورا سياسيا في ليبيا

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع المونيتور الإخباري الأميركي الضوء على الدور السياسي المحتمل أن يلعبه سيف الإسلام القذافي في المشهد الليبي بعد قرار صادر بشأن الإفراج عنه مؤخرا في إطار جهود للمصالحة الوطنية .

التقرير,الذي ترجمته وتابعته صحيفة المرصد, نقل عن مصادر مقربة من سيف الإسلام بدأه في التواصل مقربين له في داخل وخارج ليبيا تمهيدا للإفصاح عن مشروعه لإنقاذ البلاد من الأزمات التي تعاني منها.

التقرير كشف عن تهيئة سيف الإسلام ومساندته للعب دور سياسي بالبنية القبائلية من قبل قبائل دعمت والده عام 2011 ورفضت التغيير وترى فيه منقذاً وزعيما لها بأي عملية سياسية تحقق المصالحة وتوحد البلاد.

و توقع التقرير أن تجد محاولات هذه القبائل صدى في الشارع الليبي لا سيما في ظل عجز “حكومة الوفاق” المدعومة أممياً ودولياً و من سبقتها من “حكومات” في حل أزمات الكهرباء وشح السيولة وإرتفاع الأسعار.

التقرير أشار إلى إمكانية قبول هذه القبائل الملتفة حول سيف الإسلام وقبيلته القذاذفة بتقديمه كممثل وحيد لهم لقبول أي إتفاق مصالحة يتم التوصل إليه في مقابل غفران “جرائم” إرتكبها من وصفهم التقرير بـ “المتمردون” منذ عام 2011 بحسب التقرير.

و يرى التقرير إخفاق القبائل بالتوحد بكيان واحد يقنع البعثة الأممية في ليبيا بإعتماده شريكاً بالحوارات التى ترعاها على الرغم من وجود كيان يدعى المجلس الأعلى للقبائل الليبية لإفتقار الكيان للدور السياسي.

و أضاف بأن جميع المبعوثين الأمميين الذين تعاقبوا على ليبيا فشلوا بحل أزمتها لتجاهلهم الدور القبائل حيث لا يمكن أن يكون هنالك أي إستقرار من دون المشاركة الفاعلة لقبائل ورفلة وترهونة في المشهد العام للبلاد بحسب التقرير.

Shares