اتهم عضو الاتحاد العالمي للمسلمين “الشيخ” ونيس المبروك من أسماهم بـ” حلفاء الكرامة” بالتأمر لقتل معارضيهم وقتل الدعاة والأئمة في مدينة بنغازي.
المبروك طالب خلال اتصال هاتفي عبر تغطية خاصة على قناة النبأء يوم أمس الاحد من لديه القدرة من معارضي الكرامة وحتى الذين لا يعلنون بمعارضتهم وذلك خوفا على أموالهم ودمائهم وأعراضهم أن يبتعدوا عن بنغازي في هذه الفترة والإنتقال إلى اخوانهم في مدينة مصراتة او أي منطقة آمنة بحسب قوله.
و اتهم عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قوات الجيش بالتنكيل بالفتيات من أقارب من يقاتلونهم من أجل ان يكسروا إرادة الشخص المقابل لهم في الميدان ، و أضاف قائلاً:” هؤلاء بعض منهم يقطع الرؤوس والثاني ينكًل بالفتيات ويأخذ البيوت ويمارس نوع من الإستيطان وهذا لا نراه إلا عند الصهاينة”.
و قال بأنه لا قيم ولا دين ولا عرف ولا قانون دولي أو محلي يقبل بما يحصل في المنطقة الشرقية ، مجدداً دعوته للخروج من مدينة بنغازي قائلاً:” أعتقد وفق مقاصد الشريعة وأدلتها الهجرة من بنغازي واجبة لمن يستطيع”.
المبروك قال أن معركة “حفتر” ليس لها علاقة لا ببنغازي ولا بالأنصار ولا بالإخوان هذه المعركة ضد الثورة الليبية وإرادة الشعب ، مؤكداً أن الأمر الآن في مدينة بنغازي قد خرج عن نطاق القدرة بالنسبة لليبيين والحل خروج الضعفاء من بنغازي إلى أن تفرج بحسب قوله.
و أضاف أن اتفاق الصخيرات ينص على أن القائد العام للجيش الفريق خليفة حفتر الذي وصفه بـ”الجينرال” خارج دائرة العمل ، و أضاف قائلاً:”إن ما يقوم به هذا الرجل الان في بنغازي يعتبر جرائم حرب”.
و بخصوص استنكار المجلس الرئاسي لجريمة الجثث التى عثر عليها في مدينة بنغازي قال المبروك :”أي استنكار المجلس الرئاسي يحتاج إلى استنكار ، فالذين يذبحون في بنغازي والذين يعذبون في الكويفية وفي قرينادة و السجون السرية لا يحتاجون استنكار.
و في سؤاله عن مطالبة المجلس الرئاسي في بيان استنكاره لجريمة بنغازي الجهات الأمنية في المدينة بالإنضمام تحت شرعيته رد المبروك قائلاً:” مطالبة المجلس الرئاسي الجهات الأمنية التي ارتكبت الجريمة البشعة بالإنضمام تحت شرعيته هذه مصيبة لأنه يريد تأسيس جيش وأمن من الصعاليك والقتلة والسفاحين والمجرمين هذا لا يصدق واعتقد ان البيان يقصد الجهات الأمنية المحترمة ولا يقصد من قاموا بالجريمة من أجل إنصافه.
و قال ونيس المبروك في ختام مداخلته نحن في المنطقة الغربية عاجزون وانا يهمني ان أبرئ ذمتي وأقول للناس من يستطع منكم أن يهرب من بنغازي في هذه الفترة على الأقل فليهرب لأن لن يعصمه من هؤلاء المجرمين أحد بحسب قوله.