ليبيا – أوضح الناطق بإسم معبر رأس جدير حافظ معمر ما حدث يوم الاحد في المعبر من مناوشات وقعت بين إدارة المنفذ و أجهزته مع قوة مسلحة تدعي تكليفها بالدخول إلى المنفذ و تأمينه .
معمر قال خلال مداخله هاتفية لنشرة أخبار قناة “التناصح” أمس الإثنين أن المناوشات كانت بسيطة مشيراً لتدخل الجهات المعينة لتهدئة الاوضاع، مضيفاً أن المعبر تم إغلاقه لساعات فقط ليتم إعادة فتحه بعد ذلك من الجانبين الليبي و التونسي واصفاً الحركة المرورية بالعادية مع تراجع القوة المسلحة الى المواقع الخلفية.
معمر أكد على ضرورة أن يكون لدى أي جهة تريد الدخول إلى معبر رأس جدير موافقة مباشرة من وزارة الداخلية و وزارة الدفاع، مشيراً إلى معرفتهم للأجهزة المعمول بها عالمياً عن طريق وزارة الداخلية (الشرطة – الجوازات – الجمرك).
و أضاف معمر أن الكتائب المسلحة ليس لديها خبرة في التعامل مع المسلحين و بالتالي ستحصل الكثير من الخلافات، معبراً عن أمنياته بأن يصل الجميع إلى حل لحقن دماء الليبيين و الابتعاد عن التأويلات و التفسيرات.
و إعتبر الناطق بإسم معبر رأس جدير أن أجهزة الدولة الرسمية غائبة، مضيفاً أن الجهات الرسمية لم تصدر بيانات تحدد فيها مواقف واضحة تجاه ما يجرين داعياً وزير الداخلية المفوض عارف الخوجة بإصدار بيان يحدد فيه آلية العمل بمنفذ رأس جدير و من المكلف بحمايته و تأمينه.
و في ختام مداخلته أكد معمر على أن حركة السير في المعبر طبيعية ذهاباً واياباً من و الى تونس معتبراً انه شريان حياة للمنطقة الغربية خاصةً بعد اغلاق طريق طرابلس للسنة الثانية على التوالي.