ثمنت بلديات الكفرة و إجخرة و تازربو فى بيانات متزامنة صدرت اليوم و الليلة الماضية عنهم موقف مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس من لقاء ( جضران – كوبلر ) مطلع الإسبوع فى منطقة رأس لانوف .
البلديات الثلاثة التى تعتبر أراضيها ” منابع النفط ” كون معظم آبار الإنتاج تقع فى نطاقها الجغرافي بالجنوب الشرقي أكدت وقوفها مع الرسالة التى وجهها صنع الله إلى مارتن كوبلر و عدد من السفراء الأجانب فى اليوم التالي للقاء رأس لانوف كما أشادت بموقفه الذى ساهم بتوحيد المؤسسة و حفاظه عليها من الانقسام حتى فى أوج الأزمة السياسية التى تعصف بالبلد منذ سنتين .
و قالت فقرة مشتركة من لبيان : ” النفط ملك لكل الليبيين وفق التوزيع العادل للثروة مع ضرورة عدم مكافأة المجموعات المسلحة التى تغلق النفط و تستخدمه كورقة مساومة و بالتالى يجب فتح كل الموانئ و الحقول دون قيد أو شرط ” .
و كان إبراهيم جضران آمر جهاز حرس المنشآت النفطية المكلف قد وصف تصريحات صنع الله فى حديث له يوم أمس الإثنين لـ ” بلومبيرغ ” بأنها لا قيمة لها و لن تقدم أو تأخر فى شيئ داعياً المجلس الرئاسي للحضور إلى رأس لانوف لتوقيع الإتفاق المبدئي بينهم إذا أراد الأخير إستئناف تصدير النفط .


