الشرطة الفرنسية مكان وقوع الحادث

مقتل قس في كنيسة بفرنسا و داعش تعلن مسؤوليتها

قتل قس في الثمانينات من عمره طعناً بسكين وأصيب رهينة آخر بجروح خطيرة في هجوم اليوم الثلاثاء على كنيسة في شمال فرنسا نفذه مهاجمان على صلة بتنظيم الدولة “داعش”.

و أطلقت الشرطة النار على المهاجمين وقتلتهما. واحتجز خمسة أشخاص كرهائن في الهجوم. وقال مصدر بالشرطة إن القس قتل ذبحا على ما يبدو.

و قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في مكان الحادث في بلدة سانت اتيان دو روفراي بمنطقة نورماندي إن فرنسا يجب أن “تستخدم كافة الوسائل” في حربها مع التنظيم المتطرف الذي تنفذ فرنسا ضربات جوية ضده في سوريا والعراق.

و وصف أولوند الحادث “بالهجوم الإرهابي المروع”. وقال للصحفيين إن المهاجمين يدينان بالولاء للدولة الإسلامية. وقالت وكالة أعماق للأنباء الموالية للتنظيم إن منفذي الهجوم “جنديان” من التنظيم المتطرف.

و قال أولوند “نحن في اختبار مجددا. مازال التهديد شديدا جدا.”

و الهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات عنيفة في أوروبا تشمل حادث دهس في نيس بجنوب فرنسا يوم العيد الوطني وأربعة حوادث في ألمانيا.

ووقع حادث اليوم أثناء القداس الصباحي في كنيسة سانت اتيان جنوبي روان في نورماندي.حيث تسلمت وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب المدعي العام بباريس تحقيقات الحادث.

و قال كبير أساقفة روان إن القس القتيل يدعى جاك هامل الذي ناهز من العمر 84 عاماً على الرغم من أن مصادر أخرى ذكرت أنه مولود عام 1930. وندد الفاتيكان بالحادث ووصفه “بالقتل الوحشي”.

و قال بيير هنري برانديه المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية لإذاعة فرانس إنفو إن قوة (بي.إر.إي) وهي قوة خاصة من الشرطة الفرنسية قتلت المهاجمين عند خروجهما من الكنيسة.

و وصف رئيس الوزراء مانويل فالس الهجوم “بالوحشي” وقال إنه ضربة لكل الكاثوليك ولكل فرنسا.مضيفاً عبر موقع عبر تويتر  في تغريدة له قوله ان”سنقف معا”.

و سيضيف هذا الحادث المزيد من الضغوط على أولوند لاستعادة السيطرة على الأمن القومي حيث تخضع فرنسا بالفعل لحالة الطوارئ قبل عشرة شهور من الانتخابات الرئاسية.

و يأتي هجوم نورماندي بعد 12 يوماً من مقتل 84 شخصاً في هجوم نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال  عندما دهس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني بشاحنة في مدينة نيس الساحلية. وأعلن تنظيم الدولة “داعش” مسؤوليته عنه.

و وافق المشرعون الفرنسيون على تمديد حالة الطوارئ ستة أشهر إضافية بعد الهجوم الذي وقع يوم 14 يوليو  وقالت الحكومة الاشتراكية إنها ستكثف الضربات ضد داعش في سوريا والعراق.

Shares