ليبيا – قال شيخ قبائل المغاربة الشيخ صالح الاطيوش أنه لم يسمع بتوقيع الاتفاق بخصوص استئناف تصدير النفط الا من مواقع التواصل الاجتماعي ، مضيفاً أن الكل يعلم أن النفط هو ملك للدولة الليبية و أن المسؤول المباشر عنه هو المؤسسة الوطنية للنفط.
الاطيوش قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج غرفة الاخبار الذي يذاع على قناة ليبيا أن حرس المنشآت النفطية وظيفته تستمد من اسمه ولا يمكن ان يكون البائع و المتعاقد للنفط.
و أضاف أن المجلس الرئاسي الذي وقع على استئناف تصدير النفط مجلس غير شرعي وغير قانوني حتى الآن ولم ينل الثقة من البرلمان حتى يومنا هذا ولا الحكومة المنبثقة عنه ، معتبراً أن توقيع الاتفاق بمثابة اختلاس لأموال الليبيين.
و قال شيخ قبائل المغاربة اذا كان هنالك حقوق لحرس المنشآت مرتبات او مصاريف فيجب ان تدفع عن طريق القنوات والإدارات الرسمية وسيقف الجميع معهم للحصول على حقوقهم ولكن ليس بهذه الطريقة.
الاطيوش أوضح بأنه لا يحق لأحد ان يتدخل بثروات تخص الشعب الليبي بالكامل ، معتبراً أن حرس المنشآت والمجلس الرئاسي و المبعوث الاممي كوبلر شركاء في الاعتداء على ثروات الليبيين بحسب قوله.
و أضاف انه لا يمكن ان يكون للمبعوث الاممي مارتن كوبلر أي علاقة بعملية بيع النفط الموجود في ليبيا والأشراف على عقودها ، معتبراً أن هذه الأشياء لا تخص مهمته على الإطلاق.
و أكد الاطيوش أنه لا نقاش لهم كشيوخ قبائل مع المجلس الرئاسي الذي لا يتبعون له بحسب قوله ، لافتاً الى أنهم غير مقتنعين به إلا اذا تم اعتماده من قبل مجلس النواب.
و تابع حديثه قائلاً :” ممثلنا الشرعي والذي نتبعه هو البرلمان اذا كان البرلمان قادر على حل المشكلة مع المجلس الرئاسي الذي يسيطر على حرس المنشآت الموجود في المنطقة الوسطى ، فنحن نرحب بأي حل حتى نبتعد عن التصادم والتقاتل بين بعضنا البعض.
و قال شيخ قبائل المغاربة في ختام مداخلته أن مشايخ القبائل قد ناشدوا عدد كبير من أفراد حرس المنشآت النفطية للانضمام الى الشرعية ، معلناً وقوفه معهم للحصول على حقوقهم ، متمنياً أن ينتهي هذا الاحتقان وان تحل المشكلة بالرأي والتدبير ، مؤكداً أنه لا أحد له مصلحة بحدوث مشاكل بين حرس المنشآت وبين الجيش والمواطنين.
.