سهيل الغرياني يروي تفاصيل ما تعرض له فريق قناة التناصح يوم الجامعة الماضي

ليبيا – أكد سهيل الغرياني مدير عام مؤسسة التناصح الإعلامية ونجل مفتي المؤتمر الوطني الصادق الغرياني تعرض فريق القناة الذي كان يتواجد في ميدان الشهداء في طرابلس الجمعة الماضية لمحاولة إختطاف ومصادرة لمعدات التصوير والتغطية الإعلامية عن طريق مجموعة مسلحة.

الغرياني أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة التناصح أمس السبت أن فريق القناة كان متجهاً للميدان بصحبة متظاهرين من تاجوراء لتغطية التظاهرة المنددة “بالتدخل الفرنسي” ليجدوا كافة منافذ العاصمة مغلقة ما أجبرهم على الترجل في ميدان غزالة.

و أضاف بأنه تم إيقاف الفريق من قبل مجموعة مسلحة بعد إبرازهم تصريح التغطية الإعلامية ومرورهم بميدان الغزالة فيما قامت المجموعة بمصادرة المعدات وإقتيادهم بسيارة لتنزلهم في طريق الـ20 من رمضان بمنطقة سوق الجمعة وتهددهم بعدم الرجوع إلى التظاهرة من جديد.

و أشار الغرياني إلى أن مؤشرات ما حصل بانت منذ يوم الخميس الماضي عندما أعلن المجلس الرئاسي حالة التأهب من ظهر يوم الخميس حتى ظهر يوم السبت متهما المجلس بالسير في طريق الحلول ” البوليسية” لقمع جميع المعارضين له عبر الكلمة والحجة.

و حمل الغرياني كل من كان داخل الطوق الأمني حول ميدان الشهداء مسؤولية ما جرى لفريق قناة التناصح مؤكداً أن المجلس الرئاسي ووزير داخليته المفوض العارف الخوجة يتحملان القسط الأكبر من المسؤولية لا سيما بعد تشكيك الخوجة بصحة أنباء الإختطاف.

و في سياق منفصل روى الغرياني ما تعرض له متظاهرين من تفريق و إطلاق رصاص و إعتقال يوم الجمعة ما قبل الماضية بعد إنتقالهم من ميدان الشهداء لوزارة الخارجية وقراءة بيانهم السلمي ضد “التدخل الفرنسي” ليتعرضوا للرصاص والتفريق والإعتقال فور تجمعهم قرب قاعدة بوستة بحسب قوله.

 

 

Shares